كشف الستار.. هل نجحت “فينوس” حقاً في دبي؟ وماذا تكشف التقارير الأخيرة عن تجربتها في كندا؟

واجهت مسرحية “فينوس” تحديات في عرضها الأخير بمدينة دبي، حيث لم تستقطب الحضور الجماهيري المتوقع كما حدث سابقاً في بيروت. وقد شهد العرض استبدال بطلته الممثلة ريتا حايك بالممثلة رولا بقسماطي، وذلك في ظل تباين في آراء الجمهور وإشادة المخرج جاك مارون بالعمل نفسه.

استقبال متباين لمسرحية فينوس في دبي

في خطوة لافتة، شهدت مسرحية “فينوس” في دبي حضوراً جماهيرياً أقل من المأمول، على الرغم من أن العديد من المقاعد كانت مخصصة لجمهور مدعو. ولم تتمكن العروض في الإمارة من استعادة الزخم الذي حظيت به المسرحية عندما قُدمت في بيروت، حيث كانت الصالات تكتظ بالحضور. ومع ذلك، عبر عدد من الحاضرين عن إعجابهم بالمسرحية، مؤكدين أنها تستحق فرصة للنجاح، وهو ما اتفق معه المخرج والمنتج جاك مارون.

تغيير البطولة: رولا بقسماطي بديلة لريتا حايك

جاء عرض “فينوس” في دبي ليشهد تغييراً بارزاً في طاقم التمثيل، حيث حلت الممثلة رولا بقسماطي محل الممثلة ريتا حايك في دور البطولة. ويعزى هذا التغيير إلى أن العروض في دبي لم تحقق النجاح الجماهيري المطلوب، ما أدى إلى هذا القرار. ويأتي هذا التطور في أعقاب خلافات سابقة بين المخرج جاك مارون وبطلة العمل الأصلية ريتا حايك، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه المشكلات.

تمويل خاص يدعم عروض فينوس في الإمارات

كشفت مصادر خاصة أن عرض مسرحية “فينوس” في دبي جاء بدعم من ممول واحد تكفل بميزانية الإنتاج كاملة. وقد أتاح هذا الدعم تقديم العرض أمام جمهور متنوع يضم شرائح مختلفة من الجاليات العربية المقيمة في دبي، في محاولة لمنح العمل فرصة أوسع للوصول إلى الجمهور العربي في الإمارات.

آمال فينوس تتجه نحو كندا والجاليات العربية

في سياق متصل، تتجه أنظار صناع مسرحية “فينوس” نحو كندا، حيث تشير التقارير إلى وجود حجوزات واضحة وتوقعات بحضور جماهيري كبير. ويعود هذا التفاؤل إلى النشاط الملحوظ للجالية العربية في كندا وحرصها على حضور ومساندة الفعاليات الفنية والثقافية العربية، ما يبشر بنجاح محتمل للعروض المرتقبة هناك.