قرار استثنائي في دمياط.. سن القبول للصف الأول الابتدائي ينخفض ليشمل مواليد 31 أكتوبر

قرر الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، خفض سن القبول بالصف الأول الابتدائي لمدة شهر إضافي. يشمل القرار مواليد الفترة من 2 أكتوبر حتى 31 أكتوبر 2019، وذلك في المدارس التي يتوفر بها أماكن شاغرة ضمن عدد من الإدارات التعليمية. تأتي هذه الخطوة استجابة لمطالب أولياء الأمور، مع التأكيد على ضرورة عدم تجاوز الكثافة المقررة داخل الفصول.

تفاصيل قرار خفض سن القبول بالمدارس الابتدائية في دمياط

أعلنت محافظة دمياط عن تعديل في شروط القبول للصف الأول الابتدائي للعام الدراسي الحالي، حيث تقرر النزول بسن القبول للمواليد من 2 أكتوبر 2019 وحتى نهاية شهر أكتوبر من نفس العام. هذا الإجراء، الذي استهدف تلبية رغبات عدد كبير من أولياء الأمور بدمياط، سيطبق فقط في المدارس التي لديها قدرة استيعابية إضافية بعد استكمال الكثافة المقررة للفصول. أكد الدكتور أيمن الشهابي أن الهدف هو تخفيف الأعباء عن الأسر مع الحفاظ على جودة العملية التعليمية.

شروط ومعايير القبول الجديدة للصف الأول الابتدائي بدمياط

أوضح ياسر عمارة، مدير مديرية التربية والتعليم بدمياط، أن عملية القبول ستتم بضوابط صارمة لضمان تحقيق الصالح العام للطلاب وتكافؤ الفرص. وتضمنت شروط القبول الجديدة للصف الأول الابتدائي ما يلي:

• سيتم القبول فقط في المدارس التي لم تتجاوز الكثافة المقررة للفصول الدراسية.
• لا يجوز قبول أي تلميذ في المدارس التي وصلت بالفعل إلى الحد الأقصى للكثافة الطلابية المحددة.
• يجب استمرار التلميذ المقبول في المدرسة التي تم تسكينه عليها حتى نهاية المرحلة التعليمية الابتدائية.
• سيتم قبول المتقدمين تنازليًا من الأكبر سنًا إلى الأصغر سنًا، وذلك تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

تؤكد المديرية أن هذه الإجراءات تهدف إلى دمج مواليد أكتوبر 2019 بالمدارس المصرية في دمياط بشكل منظم وعادل.

لماذا هذا القرار؟ تلبية مطالب أولياء الأمور وجودة التعليم

يأتي هذا القرار بمحافظة دمياط في إطار حرصها على تلبية مطالب أولياء الأمور وتخفيف الأعباء المادية والنفسية عنهم، والتي كانت مرتبطة بسن القبول في المدارس. وشددت المديرية على أن المرونة في سن القبول للصف الأول الابتدائي بدمياط لن تتم على حساب الضوابط التعليمية الأساسية. فالهدف الأسمى هو تحقيق مصلحة التلاميذ وضمان بيئة تعليمية مناسبة لا تخل بالكثافة المعتادة داخل الفصول، مما يضمن حصول كل طالب على الرعاية والاهتمام اللازمين، وتأكيدًا على التزام المحافظة بتوفير أفضل الظروف التعليمية مع الاستجابة لاحتياجات المجتمع.