لأول مرة تكشف كارمن لبس.. صور ورسائل حب بخط يد الراحل زياد الرحباني

بعد مرور شهرين على رحيل الفنان زياد الرحباني، فاجأت الفنانة كارمن لبس جمهورها برسالة مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كشفت لبس عن جانب خفي من علاقتها بالراحل، مستعرضة صوراً ورسائل رومانسية كتبها لها، ومعبرة عن صراعها الداخلي وحبها الذي ما زال حياً.

رسالة كارمن لبس المؤثرة لزياد الرحباني

نشرت الفنانة كارمن لبس مقطع فيديو عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، أرفقته بعبارة مؤثرة من أغنية السيدة فيروز الشهيرة “عندي ثقة فيك”، التي تحمل توقيع زياد الرحباني كتابة وتلحيناً، وجاء فيها: «كل الجمل عم تنتهي فيك». وكشفت لبس عن محتويات صندوق ذكرياتها الخاص مع الرحباني، الذي وصفته بحبها الأول، متضمنة صوراً ورسائل رومانسية خطها لها الراحل بيده.

اقرأ أيضًا: حنان وابتكار.. توقعات برج الدلو اليوم الثلاثاء 12 أغسطس

صراع المشاعر وحب كارمن لبس الذي لم ينتهِ

في رسالتها التي حملت الكثير من الصدق والعاطفة، كشفت كارمن لبس عن صراع داخلي عميق تعيشه منذ رحيل زياد الرحباني. قالت بكلمات مؤثرة: «تعيش وهم أنك أغلقت صفحة حبك الأول، ثم تكتشف أن الصفحة ما زالت مفتوحة بكل جروحها. لسنوات كنت أقول إني تجاوزت الأمر، لكني في الوقت نفسه كنت أتساءل: لماذا؟». وأضافت أن آخر سؤال لها كان «لماذا لم تكن تريد رؤيتي؟»، لتعرف بعد فوات الأوان أنه لم يكن يريدها أن تراه في تلك الحالة الصحية التي كان عليها.

الشوق والأسئلة العالقة في ذكريات زياد الرحباني

عبرت كارمن عن شوقها الجارف لزياد، قائلة: «اشتقت لك، وعرفت أنك اشتقت لي لكنك لم تخبرني. قالوا لي إنك كنت تسأل عني، ويا ليتني سمعتها منك». وأضافت أنها قالت له في غيابه إن البلد قد فرغ، لكن بعد رحيله شعرت هي بالفراغ التام، وبأن كل شيء بقي معلقاً. واختتمت لبس كلماتها بمزيج من الحنين والألم، مؤكدة أن هناك أسئلة لم يجد أحد لها جواباً، وذكريات لا يمكن محوها. واعترفت بأنها كانت تهرب من سيرته ليس لعدم رغبتها بها، بل خوفاً من شعورها بأنها أجمل سيرة في حياتها. واختتمت رسالتها بعبارة تفيض حباً: «كل شارع وكل زاوية وكل مكان يذكرني بك. أحببتك وما زلت أحبك، وما زالت كل الجمل تنتهي فيك».

اقرأ أيضًا: وداعاً لمشكلة اللغة.. أداة الترجمة من ميتا تكسر حاجز التواصل نهائياً على إنستغرام وفيسبوك

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *