هل انتهى مشواره؟.. أحمد ياسر يكشف حقيقة ما حدث لعبدالقادر داخل الأهلي
فتح النجم السابق للنادي المصري البورسعيدي، أحمد ياسر، النار على إدارة النادي الأهلي، منتقدًا بشدة الصفقات التي أبرمها الفريق الأول لكرة القدم خلال الميركاتو الصيفي الماضي، مؤكدًا أن بعض هذه التعاقدات كانت غير ضرورية ويمكن أن تؤثر سلبًا على استقرار غرفة الملابس بسبب فروق الرواتب الكبيرة.
أحمد ياسر يوجه انتقادات لصفقات الأهلي الصيفية
صرح أحمد ياسر، خلال حديثه لإذاعة “أون سبورت إف إم”، بأن النادي الأهلي لم يكن في حاجة فعلية لخدمات بعض اللاعبين الجدد، مشيرًا إلى أن وجود لاعبين مميزين بالفعل في نفس المراكز يجعل من هذه الصفقات عبئًا ماليًا وفنيًا. وأوضح ياسر أن هذه الاستراتيجية قد تضر بتوازن الفريق على المدى الطويل.
“زيزو” و”الشحات”: مقارنة فنية ومالية تثير الجدل
تطرق ياسر بشكل خاص إلى لاعبين مثل “زيزو”، مؤكدًا أنه أفضل لاعب في مصر، ولكنه استدرك قائلًا إنه لا توجد فروقات فنية كبيرة بينه وبين نجم الأهلي حسين الشحات. وأشار إلى أن التعاقد مع لاعب بقيمة مالية ضخمة للغاية، قد يصل إلى 100 مليون جنيه مصري، في حين يمكن للاعب آخر بنفس المستوى أن يتقاضى ما بين 25 إلى 30 مليون جنيه مصري، يعتبر إهدارًا للموارد.
اللاعب | الجانب المالي المُثار (وفقًا لتصريحات ياسر) | ملاحظات أحمد ياسر |
زيزو | انتقاد راتب الـ 100 مليون جنيه مصري المزعوم | يجب ألا يتجاوز 25 إلى 30 مليون جنيه مصري مقارنة بحسين الشحات. |
بن شرقي | قيمة الصفقة 1 مليون دولار | سن اللاعب (33 عامًا) ووجود بدائل شابة مثل أحمد عبدالقادر. |
“بن شرقي” و”عبدالقادر”: تساؤلات حول جدوى الصفقات
لم تتوقف انتقادات ياسر عند “زيزو” فقط، بل امتدت لتشمل التعاقد مع لاعب مثل بن شرقي، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، مقابل مليون دولار. وتساءل ياسر عن جدوى هذه الصفقة في ظل وجود لاعبين شباب واعدين مثل أحمد عبدالقادر، الذي يمتلك إمكانيات كبيرة وقد تم تهميشه بسبب هذه التعاقدات الجديدة. وشدد على أن النادي الأهلي لديه مواهب شابة تستحق الفرصة بدلًا من الاستثمار في لاعبين متقدمين في العمر بتكاليف باهظة.
تأثير الصفقات الجديدة على استقرار غرفة ملابس الأهلي
حذر أحمد ياسر بشدة من العواقب المحتملة لهذه الصفقات على استقرار غرفة ملابس النادي الأهلي، مؤكدًا أن الفروقات الهائلة في الرواتب يمكن أن “تدمر” الانسجام بين اللاعبين. وأشار إلى أن أداء اللاعبين الجدد في المباريات، مثل مباراة إنبي التي لعبها أحد اللاعبين، لم يظهر فروقًا كبيرة تبرر هذه التكاليف الضخمة، حيث يمكن لغيره أن يقدم نفس المستوى دون إحداث هذا الخلل في المنظومة المالية للفريق.