رسالة عاجلة.. فيكتور فونت يحرج مجلس برشلونة بموقف قوي حول غزة

المرشح السابق لرئاسة نادي برشلونة، فيكتور فونت، وجه رسالة قوية عبر منصة “إكس” يعرب فيها عن تضامنه مع قطاع غزة، ويدعو الأندية الكبرى، وعلى رأسها برشلونة، إلى لعب دور أكثر فعالية في القضايا الإنسانية. انتقد فونت تقاعس هذه المؤسسات الرياضية عن استغلال مكانتها العالمية لدعم القيم الإنسانية وبناء عالم أفضل، مؤكداً أن الصمت لم يعد خياراً مقبولاً.

نداء فيكتور فونت لدعم غزة والقضايا الإنسانية

جاءت رسالة فيكتور فونت لتحمل دعوة صريحة ومباشرة لأندية كرة القدم العالمية، خاصة تلك ذات الشعبية الجارفة مثل برشلونة، للقيام بمسؤولياتها تجاه القضايا الإنسانية الملحة. أكد فونت في تصريحاته أن “برشلونة يجب أن يكون عامل تغيير أكثر فعالية وقوة للمساهمة في بناء عالم أفضل”، مشدداً على ضرورة أن يستثمر النادي الكتالوني مكانته وتأثيره الدولي لدعم القيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية، بدلاً من الوقوف موقف المتفرج أمام الأزمات الإنسانية. هذه الدعوة تستهدف تحفيز الأندية لتجاوز دورها الرياضي البحت والانخراط في التأثير الإيجابي على المجتمعات.

برشلونة: دعوة لتبني دور فعال في التغيير العالمي

يُعتبر فيكتور فونت من الشخصيات التي ترى أن الأندية الكبرى، وبفضل قاعدتها الجماهيرية العريضة وتأثيرها الإعلامي الهائل، تملك قوة كامنة يمكن توظيفها في خدمة قضايا أكبر من مجرد كرة القدم. تضامن فونت مع قطاع غزة لم يكن مجرد موقف عابر، بل جاء في سياق دعوته المتكررة لبرشلونة، ليكون رائداً في مجال القيم الإنسانية. هو يرى أن النادي لا يمكن أن يكتفي بالنجاحات الرياضية، بل يجب أن يكون صوتاً مؤثراً في القضايا العالمية التي تتطلب تحركاً سريعاً ومسؤولاً. هذا الموقف يعكس رؤية فونت التي تتجاوز الإدارة الرياضية التقليدية لتشمل البعد الأخلاقي والاجتماعي.

فونت: تاريخ من المنافسة على رئاسة البلوغرانا

يُذكر أن فيكتور فونت ليس غريباً على ساحة النادي الكتالوني، فقد كان أحد أبرز المنافسين لخوان لابورتا في انتخابات رئاسة برشلونة التي جرت في عام 2021. على الرغم من عدم فوزه بالمنصب في تلك الانتخابات الحاسمة، إلا أنه أظهر قدرة على حشد الدعم وحصل على نسبة لا يستهان بها من الأصوات، مما يؤكد تواجده الفعال في الأوساط البرشلونية ورؤيته الخاصة لمستقبل النادي. وفيما يلي تفاصيل نتائج تلك الانتخابات الرئاسية:

تظل تصريحات فيكتور فونت محط اهتمام، كونها تأتي من شخصية ذات صلة قوية ببرشلونة ولها رؤية واضحة حول مسؤوليات الأندية الكبرى تجاه القضايا الإنسانية، مما يفتح النقاش حول الدور الاجتماعي للأندية الرياضية العالمية.