بشرى سارة لجماهير الأهلي؟.. مدير الكرة يكشف الموعد المنتظر لعودة زيزو إلى الملاعب

كشف وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، عن قرب عودة اللاعب أحمد سيد زيزو للملاعب خلال أيام قليلة، وذلك وسط جدل واسع حول إصابته ومستقبله. تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع كشف نجم الزمالك السابق تامر عبد الحميد عن تفاصيل عرض سعودي ضخم لضم زيزو، موجهاً انتقادات لاذعة لإدارة الزمالك بسبب طريقة تعاملها مع ملف اللاعب وصفقة انتقاله المحتملة للأهلي.

عودة أحمد سيد زيزو من الإصابة وتصريحات مدير الأهلي

أكد وليد صلاح الدين، الذي يشغل منصب مدير الكرة بالنادي الأهلي، أن اللاعب أحمد سيد زيزو سيعود إلى المستطيل الأخضر قريباً جداً خلال بضعة أيام. واستغرب صلاح الدين ما تردد عن طلب زيزو السفر للعلاج في الخارج، متسائلاً باستنكار: “هل يعقل أن يقال إنه طلب السفر للعلاج في الخارج؟ هل الشد في العضلة الخلفية يتم علاجه خارج مصر؟” مشيراً إلى أن مثل هذه الإصابات لا تستدعي السفر خارج البلاد للعلاج.

عرض نيوم السعودي الضخم لضم زيزو وخوف الزمالك من “كوبري الأهلي”

تطرق تامر عبد الحميد، نجم الزمالك السابق، خلال استضافته في برنامج “مان تو مان” مع الإعلامي عمر ربيع ياسين، إلى تفاصيل عرض مغرٍ تلقاه الزمالك لضم أحمد سيد زيزو من نادي نيوم السعودي. وأوضح عبد الحميد أن المعلومات المتوفرة لديه من الجهة المفاوضة تشير إلى أن قيمة العرض السعودي بلغت 6.5 مليون دولار. وعلق على ما قيل عن مخاوف الزمالك من أن يكون العرض “كوبري” لانتقال زيزو إلى الأهلي، معتبراً أن هذا الوصف لا يليق بالأندية السعودية التي أصبحت تنافس كبرى الدوريات العالمية، وأنه يطلق على الأندية التي تحتاج إلى “قرشين” على حد تعبيره.

اتهامات تامر عبد الحميد لإدارة الزمالك بشأن صفقة زيزو المجانية للأهلي

واصل نجم الزمالك السابق تامر عبد الحميد انتقاداته لإدارة النادي، مشيراً إلى أن الزمالك كان أمامه فرصة لبيع زيزو بمبلغ 6.5 مليون دولار، وهو ما يعادل حوالي 300 مليون جنيه مصري في وقتها، وهو رقم كان يمكن أن يساهم في بناء فريق جديد. وأضاف أنه في حال كانت هناك مخاوف من أن يكون العرض كوبرياً للأهلي، فقد تم وضع شرط جزائي بقيمة 10 ملايين دولار في حال عودة اللاعب لأي نادٍ مصري آخر غير الزمالك، مما يعني أن النادي كان سيحصل على هذا المبلغ الضخم في حال انتقال زيزو للأهلي.
واختتم تامر عبد الحميد حديثه بمرارة، مؤكداً أن الزمالك لم يستفد من أي من هذه الخيارات، وأن اللاعب غادر النادي هو ووالده، وتم تسليمه “تسليم أهالي” للنادي الأهلي “ببلاش”. واعتبر هذه الصفقة مؤلمة جداً بالنسبة له كزمالكاوي، ووجهت ضربة قوية في “ظهره” على حد قوله، في إشارة إلى شعوره بالخيانة أو خيبة الأمل من طريقة إدارة النادي لهذا الملف الحساس.