خفايا الأهلي.. وليد صلاح الدين يكشف: فكر مدرب الأهلي يحتاج وقتًا وشغلًا كبيرًا.. وهذا اللاعب “مكسب” الأهلي الحقيقي!

كشف النجم السابق للنادي الأهلي، وليد صلاح الدين، عن رأيه وتحليله الخاص لهزيمة الأهلي الودية أمام باتشوكا المكسيكي، وذلك قبل مشاركة الأحمر المرتقبة في كأس العالم للأندية. جاءت تصريحات صلاح الدين عبر شاشة “أون سبورت”، حيث تناول بالتفصيل أبرز الملاحظات الفنية على أداء الفريق.

فكر ريبيرو وأخطاء الخروج بالكرة من الخلف

أوضح وليد صلاح الدين أن أبرز ملامح أداء الأهلي في المباراة كانت محاولة تطبيق “فكر ريبيرو” بالخروج بالكرة من الخلف، وهي النقطة التي لم يوفق فيها الفريق بالكامل. وأكد صلاح الدين أن الهدف الأول لباتشوكا جاء نتيجة خطأ واضح من اللاعب مصطفى العش وليس من كريم البيس كما قد يعتقد البعض.

وأضاف أن الأهلي كان قريبًا من استقبال هدف ثانٍ لولا تألق الحارس محمد الشناوي. وأشار إلى أن نفس الفكرة (الخروج بالكرة من الخلف) جُرِّبت لاحقًا مع الحارس مصطفى شوبير، وكادت أن تتسبب في أهداف أخرى، مما يدل على أن هذه الفكرة تحتاج إلى وقت أطول وجهد أكبر لتطبيقها بالشكل الأمثل.

اقرأ أيضًا: الخطة اتكشفت!.. التشكيلة الرسمية لمنتخبي ألمانيا وفرنسا في قمة دوري الأمم الأوروبية

غياب الضغط الفعال: درس مستفاد للأهلي

لم تتوقف ملاحظات صلاح الدين عند الجانب الدفاعي، بل امتدت لتشمل نقص الضغط على المنافس. وصف صلاح الدين أداء الضغط بأنه “لم يكن بأفضل حال”، لافتًا إلى أن مهاجم باتشوكا وأجنحته كانوا ينزلون إلى منتصف الملعب ويتحركون بحرية تامة، مما منحهم أفضلية في بناء الهجمات.

محمد علي بن رمضان: مكسب حقيقي للأهلي

في المقابل، لم يغفل وليد صلاح الدين الإشارة إلى المكاسب الإيجابية من المباراة. شدد على أن اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان يُعد “مكسبًا كبيرًا للنادي الأهلي”. وأثنى على قدرته على الوقوف على الكرة بشكل جيد، ووصفه بأنه “لاعب دولي كبير وثقيل في الملعب”، مما يجعله إضافة قوية للفريق.

تفاصيل المباراة: تعادل ثم خسارة بركلات الترجيح

يُذكر أن الأهلي قد خسر المباراة الودية أمام باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. أحرز هدف الأهلي الوحيد اللاعب محمود حسن تريزيجيه، بينما سجل هدف باتشوكا اللاعب جون كينيدي.

اقرأ أيضًا: إمام عاشور يغادر المستشفى بعد مروره بوعكة صحية مفاجئة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *