مفاجأة لجماهير الأهلي.. فيتوريا يقترب من تدريب القلعة الحمراء خلفاً للإسباني خوسيه ريبيرو.
تفيد تقارير صحفية برتغالية باقتراب المدرب روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، من تولي القيادة الفنية للنادي الأهلي خلفًا للإسباني المقال خوسيه ريبيرو. يأتي هذا التحرك بعد بداية الأهلي المتعثرة للموسم الحالي، حيث يسعى النادي لاستعادة الاستقرار وتحسين النتائج في أقرب وقت.
روي فيتوريا يعود لدائرة الترشيحات لقيادة الأهلي
كشفت مصادر برتغالية، أبرزها موقع “سبورت إنفورما”، أن روي فيتوريا، الذي سبق له الإشراف على تدريب المنتخب المصري بين عامي 2022 و2024، بات مرشحًا بقوة للعودة إلى الكرة المصرية من بوابة النادي الأهلي. يأتي هذا الترشيح في ظل بحث الأهلي الحثيث عن مدير فني جديد قادر على إعادة الاستقرار والنتائج الإيجابية للفريق في المرحلة الراهنة.
بداية موسم متعثرة تدفع الأهلي للتغيير الفني
يمر النادي الأهلي ببداية موسم غير موفقة على الإطلاق، حيث لم يتمكن الفريق من تحقيق سوى انتصار وحيد في أول خمس جولات من بطولة الدوري المحلي. هذه النتائج السلبية دفعت إدارة النادي لاتخاذ قرار إقالة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، والبحث عن بديل سريع يمتلك القدرة على تصحيح المسار قبل تفاقم الأوضاع داخل القلعة الحمراء.
خيارات الأهلي المتعددة لملف المدرب الجديد
لا يقتصر ملف المدرب الجديد في النادي الأهلي على اسم روي فيتوريا فقط، حيث تشهد كواليس القلعة الحمراء حراكًا كبيرًا في البحث عن الخيار الأمثل. ورغم وصول السويسري أورس فيشر لاتفاق مبدئي مع الإدارة، إلا أنه ابتعد عن الصورة حاليًا، فيما خرج اسم البرتغالي كارلوس كيروش تمامًا من حسابات النادي نظرًا لارتباطه بتدريب منتخب عمان. وكشفت مصادر مطلعة أن قائمة الترشيحات تضم أسماء أخرى من ثلاث جنسيات مختلفة، بما في ذلك مدرب برتغالي آخر، ومدرب ألماني، بالإضافة إلى مدرب أرجنتيني، وذلك لضمان وجود بدائل قوية في حال تعثر المفاوضات مع الأسماء الأكثر بروزًا. وتسعى إدارة الأهلي جاهدة لاختيار مدرب صاحب خبرات قوية على المستويين القاري والعالمي، يمتلك القدرة على التعامل مع الضغوط الكبيرة في النادي، وقيادة الفريق نحو تحقيق طموحات جماهيره العريضة.
مفاوضات حاسمة تنتظر حسم هوية المدير الفني
من المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة جولة جديدة ومكثفة من المفاوضات، حيث تسعى إدارة النادي الأهلي إلى حسم ملف المدير الفني الجديد سريعًا. هذا التحرك يأتي لتجنب الدخول في دوامة الموسم الحالي بوضع غير مستقر، مع التأكيد على أن القرار النهائي لن يتم إلا بعد دراسة شاملة لكل السير الذاتية المطروحة. كما ستشمل العملية مناقشة مشروع كل مدرب ورؤيته الفنية المستقبلية للفريق، مع قناعة داخل النادي بأن التسرع لن يكون في صالح الفريق، وأن الاختيار القادم يجب أن يبنى على أسس دقيقة تضمن الاستقرار والنجاح طويل الأمد.