مرة أخرى.. للمرة الثالثة سرقة منزل جويل ماردينيان | رسالة غاضبة على إنستغرام تثير التساؤلات
تعرض منزل خبيرة التجميل ومقدمة البرامج اللبنانية جويل مردينيان في فرنسا لعملية سرقة جديدة، هي الثالثة من نوعها خلال السنوات القليلة الماضية، مما أثار قلقها العميق ودفعها لتحذير جمهورها من تزايد العنف. وأكدت مردينيان أن هذه الاعتداءات المتكررة لم تقتصر على خسارة الماديات فحسب، بل طالت شعورها بالأمان والسعادة داخل منزلها.
تفاصيل السرقة الأخيرة في منزل جويل مردينيان
نشرت خبيرة التجميل الشهيرة جويل مردينيان مقطع فيديو عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، استعرضت فيه الفوضى التي خلفها اللصوص داخل منزلها. وعلقت مردينيان على الحادث الأليم بتعبير عن صدمتها وقلقها من الواقع الأمني المتدهور، حيث قالت: “تحذير، لا تتهاونوا في أوروبا. للأسف، أصبح العالم بهذا العنف! سرقة أخرى لم تقتصر على الأشياء الثمينة فقط، بل سرقتم سعادتنا أيضًا”. تعكس هذه الكلمات حجم المعاناة النفسية التي تعرضت لها جراء هذا الاعتداء على منزلها في فرنسا.
جويل مردينيان تحذر من تزايد العنف في أوروبا
يعتبر تحذير جويل مردينيان بمثابة دعوة للمتابعين والجمهور لأخذ الحيطة والحذر، خصوصاً في ظل تكرار حوادث السرقة التي تستهدف منازل المشاهير في القارة الأوروبية. هذه الحادثة، التي وصفتها بالسرقة التي طالت سعادتها، تسلط الضوء على البعد النفسي لهذه الجرائم، فغالباً ما تتجاوز آثارها الخسائر المادية لتطال الشعور بالأمان والاستقرار الشخصي. تؤكد مردينيان عبر تجربتها المتكررة أن المخاطر الأمنية تتزايد، مما يستدعي يقظة أكبر من الجميع للتعامل مع تحديات الأمن في أوروبا.
تاريخ الاعتداءات المتكررة على منزل جويل في فرنسا
لم تكن السرقة الأخيرة هي الأولى من نوعها التي تتعرض لها خبيرة التجميل اللبنانية في مقر إقامتها بفرنسا. فوفقاً لتصريحات سابقة لها، سبق وأن تعرض منزلها الواقع في جنوب فرنسا لعمليتي سرقة خلال العامين الماضيين، قبل أن يتكرر هذا النمط للمرة الثالثة. هذا التكرار اللافت لحوادث سرقة منزل جويل مردينيان يثير تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتبعة، ويشير إلى نمط من الاستهداف الذي تعيشه مردينيان وأسرتها، مما يضاعف من شعورهم بالقلق المستمر تجاه أمنهم الشخصي.