مؤشر جديد في السوق.. الدينار الكويتي يواصل استقراره أمام الجنيه المصري في ختام تعاملات الخميس.
شهد سعر صرف الدينار الكويتي استقرارًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري في نهاية تعاملات اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025. يأتي هذا الاستقرار وسط توازن في حركة الطلب داخل السوق المصرفية المصرية، مدعومًا باستمرار تدفق تحويلات العاملين بالخارج. وبلغ متوسط سعر الدينار في البنك الأهلي المصري وبنك مصر نحو 99.45 جنيه للشراء و100.05 جنيه للبيع، فيما سجل السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي المصري 99.20 جنيه للشراء و99.85 جنيه للبيع دون تغييرات جوهرية.
تداولات الدينار الكويتي في البنوك المصرية
عكست تداولات اليوم الخميس استقرارًا نسبيًا في أسعار صرف الدينار الكويتي أمام الجنيه المصري، حيث حافظت معظم البنوك على مستويات أسعار متقاربة. وسجل بنك أبو ظبي الإسلامي أعلى سعر للشراء عند 99.50 جنيه مصري، بينما قدم أعلى سعر للبيع بواقع 100.20 جنيه مصري، مما يوفر خيارات متنوعة للمتعاملين في السوق.
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك الأهلي المصري | 99.45 | 100.05 |
| بنك مصر | 99.45 | 100.05 |
| البنك التجاري الدولي (CIB) | 99.40 | 100.10 |
| بنك الإسكندرية | 99.30 | 99.95 |
| بنك أبو ظبي الإسلامي | 99.50 | 100.20 |
| بنك القاهرة | 99.35 | 100.00 |
| البنك المركزي المصري | 99.20 | 99.85 |
تحليلات السوق وأسباب استقرار سعر الدينار الكويتي
يأتي استقرار سعر الدينار الكويتي في السوق المصرية بدعم من عدة عوامل اقتصادية مؤثرة، أبرزها التحسن النسبي الذي يشهده احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، مما يعزز قدرة البنوك على تلبية الطلب على العملات الأجنبية. كما ساهم تراجع حدة المضاربات على العملات الأجنبية واستقرار سعر الدولار الأمريكي في توفير بيئة أكثر استقرارًا لأسعار الصرف. يرتبط الطلب على الدينار الكويتي بشكل مباشر بتحويلات المصريين العاملين بالخارج، وخاصة تلك القادمة من الكويت إلى مصر، حيث تُعد هذه التحويلات مصدرًا رئيسيًا للعملة الكويتية في السوق المحلية.
أبرز العوامل المؤثرة في سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري
يتأثر سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري بمجموعة معقدة من العوامل الاقتصادية المحلية والدولية. فهم هذه العوامل يُعد ضروريًا لتوقع الاتجاهات المستقبلية لسوق العملات.
- **تحويلات المصريين العاملين في الكويت:** تُعد تحويلات المصريين العاملين في دولة الكويت من أهم الروافد التي تغذي السوق المصرية بالدينار الكويتي، وزيادة هذه التحويلات تساهم في تعزيز المعروض من العملة وبالتالي استقرار سعرها أو حتى انخفاضه.
- **احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي المصري:** يؤدي ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى زيادة قدرة البنوك على تغطية الطلب على العملات الخليجية، ومنها الدينار الكويتي، مما ينعكس إيجابًا على استقرار أسعار الصرف.
- **سعر صرف الدولار الأمريكي:** نظرًا لارتباط الدينار الكويتي بالدولار الأمريكي، فإن أي تغيرات في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري تؤثر بشكل غير مباشر على قيمة الدينار الكويتي في السوق المصرية.
- **السياسات النقدية في مصر والكويت:** تلعب قرارات البنوك المركزية في كل من مصر والكويت، المتعلقة بأسعار الفائدة وإدارة السيولة، دورًا محوريًا في تحديد مسار حركة العملات. استقرار السياسة النقدية يعزز الثقة في العملة.
- **الطلب التجاري وحركة الاستيراد:** يؤثر حجم التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات مثل الإنشاءات والمواد الغذائية، على الطلب على الدينار الكويتي وبالتالي على حركة سعره.
- **المضاربات في السوق الموازية:** يؤدي وجود سوق سوداء أو موازية للعملات إلى خلق تباين في الأسعار، خاصة في الأوقات التي تشهد قيودًا على تداول العملات الأجنبية عبر القنوات الرسمية.
- **التوترات الإقليمية أو السياسية:** يمكن لأي تطورات سياسية أو اقتصادية غير مستقرة في منطقة الخليج أو في مصر أن تؤثر سلبًا على حركة العملات الأجنبية، خاصة تلك التي ترتبط بالاقتصاد العالمي مثل الدينار الكويتي.