في ليلة تاريخية، غمرت السعادة النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال ونجم النصر السعودي، بعد تتويج بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية. جاء هذا الفوز المثير عقب مباراة حامية الوطيس أمام نظيره الإسباني، انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليحسمها المنتخب البرتغالي بركلات الترجيح الحاسمة.
رونالدو: “الفوز مع المنتخب سعادة لا تضاهيها الألقاب الأخرى”
عبر كريستيانو رونالدو عن مشاعره الجياشة في تصريحات إعلامية عقب اللقاء، مؤكدًا أن التتويج بهذا اللقب الكبير مع المنتخب البرتغالي يحمل معنى خاصًا. قال رونالدو: “أنا في غاية السعادة للتتويج بهذا اللقب الكبير مع المنتخب البرتغالي. لقد حققت ألقابًا كثيرة على مستوى الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز مع منتخب بلدك.”
“لعبت رغم الإصابة من أجل نشيد الوطن”
وأضاف النجم البرتغالي متحدثًا عن شغفه بتمثيل بلاده: “أن تسمع النشيد الوطني لبلدك في أي مكان هو شعور رائع”. وكشف رونالدو عن تضحياته من أجل الفريق، قائلاً: “اليوم لعبت رغم إصابة طفيفة فقط لأكون حاضرًا وأساعد الفريق”.
لحظة البكاء: فخر القيادة بجيل مميز
وعن لحظة بكائه التي التقطتها الكاميرات بعد التتويج باللقب، أوضح رونالدو أن الأمر كان نابعًا من مشاعر عميقة: “كنا جميعًا مصممين على الفوز بالبطولة، وبكيت لأنني شعرت بالفخر بقيادة هذا الجيل المميز من اللاعبين”.
مستقبل كريستيانو رونالدو الدولي.. هل يستمر “الدون”؟
وفيما يخص مستقبله الدولي، خاصة مع بلوغه سن الأربعين، ترك رونالدو الباب مفتوحًا أمام جميع الاحتمالات، مؤكدًا على التزامه الدائم: “لا أعلم ما الذي سيحدث، المستقبل بيد الله، لكنني دائمًا في خدمة منتخب بلدي”.
تُعد هذه البطولة إضافة جديدة لسجل البرتغال القاري الحافل، بقيادة أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، كريستيانو رونالدو، الذي يواصل كتابة التاريخ مع منتخب بلاده حتى في سن متقدمة.