بشرى سارة للطلاب وأولياء الأمور.. التضامن تحدد آليات جديدة لسداد مصروفات العام الدراسي

تتخذ وزارة التضامن الاجتماعي خطوات عاجلة ومكثفة لدعم الطلاب والأسر الأولى بالرعاية استعدادًا للعام الدراسي الجديد، مؤكدة التزامها بتوفير إعفاءات كاملة من المصروفات الدراسية وتقديم دعم نقدي شهري، بالإضافة إلى توفير المستلزمات المدرسية والأنشطة التنموية لضمان استمرار العملية التعليمية لأبناء الأسر المستحقة عبر برنامج “تكافل وكرامة”.

جهود وزارة التضامن الاجتماعي لدعم التعليم

تكثف وزارة التضامن الاجتماعي استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025-2026، من خلال تنفيذ حزمة من الإجراءات التي تستهدف دعم طلاب الأسر الأولى بالرعاية في مختلف المراحل التعليمية، من التعليم الأساسي وحتى الجامعي. تؤكد الوزارة تبنيها لمبدأ الاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز الشراكة مع الأسرة المصرية في تحمل مسؤولية التنمية المجتمعية المستدامة، عبر الالتزام بشروط تعليمية وصحية محددة لاستمرارية تلقي الدعم النقدي. ويُعد الالتزام بالمشروطية التعليمية، التي تتطلب حضور ما لا يقل عن 80% من أيام الدراسة، شرطًا أساسيًا للحصول على الدعم، وقد بلغ معدل الالتزام بها 83% خلال العام الدراسي الماضي من إجمالي نحو 5.5 مليون طالب وطالبة من أبناء أسر “تكافل”.

حزمة شاملة من الدعم المالي والتعليمي

تقدم وزارة التضامن الاجتماعي حزمة دعم متكاملة لأبناء الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”، وتشمل:

• إعفاء كامل من المصروفات الدراسية لطلاب المدارس.
• تقديم دعم نقدي شهري يُصرف لطلبة المدارس ضمن المساعدة الشهرية لبرنامج “تكافل وكرامة”، ويتم تحديد قيمته بناءً على المرحلة التعليمية للطالب.
• تنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية لتوفير المستلزمات المدرسية والشنط الدراسية للطلاب.
• تنفيذ حزمة من الأنشطة التنموية لطلاب مشروعات السكن البديل في المناطق المطورة.

تعزيز الشراكات وخدمات الرعاية المتكاملة

وقعت وزارة التضامن الاجتماعي عددًا من بروتوكولات التعاون المهمة مع وزارات أخرى وجهات معنية لتعزيز دعمها للطلاب، شملت:

• وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
• الأزهر الشريف.
• وزارة الصحة والسكان.

تهدف هذه الشراكات إلى ضمان تقديم الدعم الشامل للطلاب، بما في ذلك الأنشطة التنموية في مشروعات السكن البديل للمناطق المطورة، التي تتمثل في:

• إجراء الكشف الطبي الدوري للطلاب.
• توفير نظارات طبية للطلاب المحتاجين.
• تنفيذ أنشطة تفاعلية وترفيهية تساهم في بناء شخصية الطالب.

مبادرات محلية لدعم الطلاب في المحافظات

في سياق متصل، أعلن رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالجيزة، عن استعدادات المديرية لانطلاق العام الدراسي الجديد بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية. تم تنفيذ مبادرات محلية لدعم الطلاب الأقل حظًا، حيث جرى:

• توزيع 150 شنطة مدرسية كاملة الأدوات على الطلاب المستحقين.
• توفير أدوات مدرسية إضافية لدعم الطلاب.
• افتتاح معرض مجاني للملابس الشتوية بهدف تأمين كسوة الشتاء اللازمة للأسر الأولى بالرعاية، مما يساعد في تخفيف الأعباء المالية عنهم.

دعم طلاب الجامعات وتمكين الخريجين

تربط وزارة التضامن الاجتماعي طلاب الجامعات من الأسر المستفيدة بشبكة من الخدمات والبرامج المتنوعة الهادفة إلى دعمهم وتمكينهم، ومن أبرز هذه البرامج:

• توفير المنح الدراسية لمساعدة الطلاب على استكمال تعليمهم الجامعي.
• تنفيذ برامج التدريب والتأهيل المهني لإعدادهم لسوق العمل.
• تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لمواجهة التحديات التي قد تواجههم خلال فترة الدراسة الجامعية.

علاوة على ذلك، تعمل الوزارة على توفير فرص عمل للخريجين، خصوصًا الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال ميكنة العمل بالوحدات التابعة لها عبر أجهزة الربط الشبكي، لتسهيل حصولهم على “كارنيه الخدمات المتكاملة” الذي يتيح لهم الاستفادة من التسهيلات والخدمات الاجتماعية وفرص التوظيف المتاحة.