خطوة ملكية هامة.. ملك إسبانيا يترأس لقاءً استثماريًا رفيعًا لتعزيز دور القطاع الخاص

شهدت القاهرة لقاءً رفيع المستوى على هامش منتدى الأعمال المصري الإسباني، ترأسه جلالة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، وحضره المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، لمناقشة سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية وتدفق الاستثمارات بين البلدين. أكد اللقاء التزام القيادة السياسية بدعم القطاع الخاص كشريك رئيسي في دفع التعاون، مع التركيز على قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة والنقل، بهدف فتح آفاق جديدة للاستثمار المتبادل.

الملك فيليبي يؤكد دعم الشراكة الاقتصادية بين مصر وإسبانيا

في كلمته خلال اللقاء الخاص، شدد جلالة الملك فيليبي السادس على أن هذا الاجتماع يمثل منصة عملية للحوار المباشر والبنّاء بين مجتمع الأعمال في مصر وإسبانيا. وأوضح جلالته أن هذا التجمع يعكس بوضوح التزام القيادة السياسية في كلا البلدين بدعم القطاع الخاص، ليكون المحرك الرئيسي والفعال للشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين مصر وإسبانيا. حضر اللقاء إلى جانب الملك فيليبي السادس، كل من المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسيدة ماريا أمبارو لوبيز سينوفيلا كاتبة الدولة الإسبانية للتجارة، والسيد خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني.

اقرأ أيضًا: 110 ألف جنيه سنويًا.. البنك الأهلي يكشف عن وديعة المليون جنيه الجديدة | عائد استثماري يثير التساؤلات

شخصيات بارزة من مجتمع الأعمال المصري والإسباني تناقش آفاق التعاون

شهد اللقاء مشاركة واسعة من كبار المسؤولين ورجال الأعمال، حيث ضم من الجانب المصري السيد حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار، والسفير إيهاب بدوي سفير مصر في إسبانيا، والسفير وائل حامد مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، والسيد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف التجارة المصرية، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصري. كما حضر نخبة من أبرز رجال الأعمال المصريين والإسبان، من بينهم حسن علام وعماد السويدي وأحمد السويدي وعفت السادات وطارق توفيق ومحمد عزوز وكريم سامي سعد وكريم النجار. وقد أدار الحوار البنّاء مع رجال الأعمال كل من المهندس حسن الخطيب والسيدة ماريا أمبارو لوبيز سينوفيلا. تركز النقاش على استكشاف فرص التعاون الجديدة في مختلف القطاعات الاقتصادية. كما تناول البحث في التحديات القائمة التي تواجه مجتمع الأعمال، وسبل إيجاد حلول عملية وفعالة لتسهيل تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم تنفيذ المشروعات المشتركة بين الشركات المصرية والإسبانية.

قطاعات واعدة تستقطب الاستثمارات المشتركة

تركزت المناقشات بشكل مكثف على عدد من القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية والتي تحمل إمكانيات كبيرة للشراكة والاستثمار المتبادل. تمثلت هذه القطاعات فيما يلي:

اقرأ أيضًا: تذبذبات طفيفة: أسعار صرف الجنيه السوداني اليوم تخالف التوقعات.. تعرف على أحدث التغيرات أمام الجنيه المصري.

  • الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
  • النقل والسكك الحديدية.
  • الزراعة والصناعات الغذائية.
  • الخدمات اللوجستية والسياحة.
  • الاقتصاد الرقمي.

تعزيز الاستثمار المتبادل ودفع عجلة التنمية الاقتصادية

أكد المشاركون في هذا اللقاء الخاص أنه مثّل فرصة استثنائية وقيّمة جمعت أبرز القيادات الاقتصادية ورجال الأعمال من مصر وإسبانيا. وقد أتاح هذا التجمع المهم تبادل الرؤى والأفكار الاستراتيجية حول أفضل السبل لتعزيز التعاون المباشر بين الشركات من كلا البلدين، وفتح الباب على مصراعيه أمام إقامة شراكات عملية جديدة. ومن شأن هذه الشراكات أن تعزز بشكل ملموس الحضور الاستثماري المتبادل وتدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أوسع وأكثر شمولاً، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في التنمية المستدامة.

اقرأ أيضًا: فوق الـ400 درهم.. تطور جديد في سعر الذهب اليوم بالإمارات | تحديث سعر عيار 24