بعد ترقب طويل؟.. ميسي يحسم مستقبله مع إنتر ميامي الأمريكي بتجديد عقده
توصل الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، إلى اتفاق مبدئي لتجديد تعاقده مع النادي، في خطوة تشير إلى احتمال إنهاء مسيرته الكروية في الدوري الأمريكي. ويتضمن الاتفاق استمرار “البرغوث” مع الفريق خلال فترة إقامة نهائيات كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ميسي يوافق على إنهاء مسيرته الكروية في الدوري الأمريكي
أفادت تقارير صحفية، نقلًا عن وكالة “فرانس برس” ومصادر مقربة من المفاوضات، بأن ليونيل ميسي وافق على الاستمرار بقميص إنتر ميامي، ما يعني أن خطته تتجه نحو إنهاء مسيرته في كرة القدم الاحترافية ضمن منافسات الدوري الأمريكي للمحترفين (MLS). وتأتي هذه الخطوة لتؤكد التزام النجم الأرجنتيني بالبقاء في النادي الذي انضم إليه مؤخرًا، وتعزز من مكانته في مشهد كرة القدم الأمريكية المتنامي. ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن تجديد عقد ميسي خلال الأسبوعين المقبلين بعد استكمال التحضيرات اللازمة.
تجديد عقد ميسي يمهد لمشاركته في مونديال 2026
يكشف الاتفاق الجديد بين ليونيل ميسي وإدارة إنتر ميامي عن جانب هام يتعلق بمستقبله الدولي، حيث يتضمن استمرار اللاعب مع الفريق خلال إقامة نهائيات كأس العالم 2026. هذا الترتيب يفتح الباب أمام مشاركة محتملة لميسي في المونديال الذي يقام في أمريكا الشمالية، وهو ما يثير حماس الجماهير رغم تصريحات سابقة لميسي ألمح فيها إلى شكوك حول إمكانية مشاركته. ويعكس التجديد رغبة ميسي في الحفاظ على جاهزيته البدنية والفنية استعدادًا لأي تحديات مستقبلية، سواء على مستوى النادي أو المنتخب.
تصريحات ميسي السابقة تثير التساؤلات حول مستقبله
كان ليونيل ميسي قد أدلى بتصريحات سابقة أثارت الكثير من الجدل حول مستقبله الكروي ومشاركته المحتملة في كأس العالم 2026. فبعد إحدى مباريات تصفيات كأس العالم، صرح ميسي قائلًا: “ننتهي من الموسم في نهاية العام، ثم علي أن أحضر للموسم التالي. سنرى كيف تكون جاهزيتي، وآمل في تقديم فترة إعدادية جيدة للموسم”. هذه التصريحات كانت تلمح إلى استمراره في اللعب.
وعلى الرغم من ذلك، أثار ميسي الشكوك حول إمكانية ظهوره في مونديال 2026، مشيرًا إلى تقدمه في العمر. قال ميسي في تصريحاته: “من غير المنطقي أن أشارك مرة أخرى بسبب تقدمي في العمر. البطولة اقتربت، وبالطبع متحمس للمشاركة، ولكن أنا أعيش اليوم بيومه، مباراة تلو الأخرى، وحسب مشاعري سأقرر”. وأضاف: “من الواضح أن ذلك ليس أمرًا أحبه، أو أريده أو أنتظره، لكن كما قلت للتو، الوقت يمضي، وقد مرت سنوات طويلة، وأحيانًا أشعر أنني بخير وأحيانًا لا، لذلك الأمر يعتمد كثيرًا على ذلك”. هذه الأقوال تظهر مدى تعقيد قراره المرتبط بعوامل بدنية ونفسية متغيرة.