اتاري الدهبي صح.. مفاجأة سارة أخيراً لكل من رأى الفستان الشهير بلونه الذهبي

عادت صورة الفستان الذي أثار الجدل منذ سنوات لتغزو مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، مثيرة ضجة واسعة بين المستخدمين والمشاهير، بعدما أعاد نشطاء تداولها خلال الساعات الماضية.

دراسة علمية تكشف سر اختلاف الألوان.. هل أنت من الأذكياء؟

في دراسة فريدة من نوعها، أجرى باحثون في ألمانيا مسحاً لأدمغة 28 شخصاً أثناء مشاهدتهم للفستان المخطط. كانت المفاجأة أن نصف المشاركين رأوه أبيض وذهبياً، بينما رآه النصف الآخر أزرق وأسود.

وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها في صحيفة “كورتكس” المتخصصة في أبحاث الدماغ والجهاز العصبي، أن أدمغة من رأوا الفستان بلون مختلف عن حقيقته أظهرت نشاطاً عصبياً مكثفاً في مناطق متفرقة من المخ، مثل منطقة الجبهة وقرب الأذنين.

اقرأ أيضًا: إيه الأسماء دي؟! .. بطاقات هوية بأسماء لا تُصدق تُثير صدمة واسعة على السوشيال ميديا والجمهور مش مصدق إنها حقيقية

وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا يستخدمون قدراتهم العقلية بشكل أكبر في محاولة تحديد اللون الحقيقي للفستان، رغم أن الدراسة لم تؤكد بشكل قاطع أن هذا النشاط الزائد هو السبب المباشر وراء رؤيتهم المختلفة للألوان.

ما هو اللون الحقيقي للفستان.. ولماذا نراه مختلفاً؟

على الرغم من أن اللون الحقيقي للفستان هو الأزرق والأسود، إلا أن الدراسة أثبتت أن من رأوه بألوان مختلفة (أبيض وذهبي) هم في الغالب أشخاص يحاولون استغلال قدراتهم العقلية على أعلى مستوى ممكن لاستبيان الحقائق، الأمر الذي يعد ميزة كبرى في الكثير من الأحيان.

اقرأ أيضًا: صوابعك مش هتصدق.. كيكة الأوريو بالكراميل الباردة بأنجح طريقة وطعمها هيخليكي تاكلي صوابعك وراها

وفسر علماء النفس سر اختلاف الرؤية على لون الفستان بأنه مثال واضح على أن نظرة الإنسان للعالم هي مزيج من المعلومات الحسية التي يستقبلها، وكيفية تفسير الدماغ لها. أما التحليل العلمي، فأرجع هذا التفاوت في المشاهدات إلى “الوهم البصري”، حيث يتأثر بصر الإنسان وشبكة نقل الصورة إلى الدماغ بعوامل متعددة مثل العمر. ومن الصعب أن تتشابه الرؤية تمامًا في مثل هذه الحالات بين أشخاص يختلفون في العمر، والجنس، والحالة النفسية.

وأوضح خبراء آخرون، أن الإضاءة الخلفية لصورة الفستان ربما كان لها تأثير مباشر في تمييز الألوان، حتى لو كان من المفترض أن يقوم المخ بالفصل بين الصورة والخلفية في مثل هذه الأحوال.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *