لأول مرة في مصر.. إطلاق أكاديمية متكاملة لتعليم الرقص الشرقي والفنون بمناهج فريدة وتدريب احترافي
أعلنت الراقصة الاستعراضية دينا عن إطلاق أول أكاديمية متكاملة من نوعها في مصر، مخصصة لتعليم الرقص الشرقي ومختلف الفنون حول العالم، بالإضافة إلى التمثيل وكتابة السيناريو. تهدف هذه الخطوة الرائدة إلى صقل المواهب الفنية الشابة وتخريج جيل جديد من المحترفين القادرين على المنافسة عربيًا وعالميًا، في نقلة نوعية للساحة الفنية.
أكاديمية دينا: مركز تعليمي شامل للفنون
تعتبر أكاديمية دينا الجديدة تجربة فريدة تجمع تحت سقف واحد تعليم الرقص الشرقي بمختلف أساليبه، إلى جانب استكشاف ثقافات الرقص العالمية المتنوعة مثل الرقص اللاتيني والأفرو وغيرها. لا تقتصر الأكاديمية على الرقص فقط، بل تمتد لتشمل تعليم مجموعة واسعة من الفنون الإبداعية والمسرحية.
- التمثيل
- كتابة السيناريو
- العزف الموسيقي
- الغناء
سيتم تدريس هذه الفنون على أيدي نخبة من المتخصصين وأساتذة الفنون لضمان أعلى مستويات الجودة التعليمية والاحترافية.
أهداف أكاديمية دينا: صقل المواهب وتخريج فنانين محترفين
أكدت الفنانة دينا أن الهدف الأساسي من وراء إطلاق هذه الأكاديمية هو تقديم مساحة تعليمية معتمدة ومحترفة. لا تكتفي الأكاديمية باكتشاف المواهب الشابة، بل تسعى جاهدة لتطويرها وتزويدها بالمهارات اللازمة لتخريج جيل جديد من الفنانين المحترفين. هؤلاء الفنانون سيكونون قادرين على المنافسة بقوة في الساحة الفنية على الصعيدين العربي والعالمي. يشكل افتتاح هذه الأكاديمية نقطة تحول بارزة في مجال تعليم الفنون الاستعراضية والإبداعية في مصر.
حفل افتتاح مرتقب يجمع نجوم الفن
من المتوقع أن يشهد الافتتاح الرسمي لأكاديمية دينا حدثًا فنيًا استثنائيًا وغير مسبوق. سيشارك في هذا الحفل عدد كبير من كبار نجوم الفن والغناء والرقص الشرقي ليس فقط من مصر ولكن من جميع أنحاء العالم العربي. يُتوقع أن يكون هذا الافتتاح من أضخم الاحتفالات الفنية التي تقام في الفترة المقبلة، مما يعكس أهمية ومكانة أكاديمية دينا الجديدة في المشهد الفني.
الجدير بالذكر أن حياة الفنانة دينا لم تخلُ من المواقف الصعبة والتجارب الشخصية المؤثرة، والتي كشفت عنها في لقاءات سابقة.
موقف صادم كاد ينهي حياة دينا في كواليس “نسر الصعيد”
تحدثت الفنانة دينا في وقت سابق عن تجربة مروعة تعرضت لها خلال تصوير مسلسل “نسر الصعيد”، وهي مشهد دفنها حية. كان المشهد يتطلب دفنها في تابوت، ولكن ما حدث كان صادمًا حيث تم إغلاق التابوت عليها بالمسامير وبعد انتهاء التصوير، غادر فريق العمل اللوكيشن ونسوها بداخل التابوت. لم يشعر بغيابها سوى مساعديها الذين اكتشفوا الأمر وأنقذوها. وصفت دينا شعورها بالرعب الشديد وعدم القدرة على التقاط أنفاسها في تلك اللحظات، مؤكدة أنها كادت تفقد حياتها بالفعل.
دينا تروي قصة شغفها بالرقص وتحديها لرفض والدها
في سياق متصل، كشفت دينا عن تفاصيل شخصية تتعلق بمسيرتها الفنية، حيث تركت منزل والدها في سن الخامسة عشرة بسبب رفضه القاطع لعملها كراقصة. أكدت دينا أن الرقص بالنسبة لها كان أهم من أي شيء آخر، بما في ذلك رفض والدها لها أو تبرؤه منها. وأوضحت أن والدها لم يكن صعيديًا تقليديًا، حيث عاش سنوات طويلة في إيطاليا، مما أثر على طريقة تفكيره. كما أشارت إلى أنها لم تخف من ردة فعل أعمامها لأنهم من الصعايدة المتعلمين وليسوا من الجهلة، مما يدل على عزيمتها القوية وتفانيها في مجال الرقص الاستعراضي.