ظاهرة غريبة تتكرر.. لماذا يصر إنريكي على قيادة مباريات باريس سان جيرمان من المدرجات؟
يواصل المدرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، إثارة الجدل بأسلوبه التدريبي الجديد، حيث يختار الجلوس في مدرجات الملعب بدلًا من مقاعد البدلاء المخصصة للمدربين. وقد شهدت مباريات باريس الأخيرة تطبيق هذا التكتيك المبتكر، كان آخرها الفوز العريض على أتالانتا الإيطالي برباعية نظيفة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وهو ما أكده المدرب بفعاليته في منح رؤية أوسع وأشمل لأداء فريقه.
تكتيك جديد يلفت الأنظار في باريس سان جيرمان
أقدم مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، على خطوة غير معتادة خلال مباراة فريقه ضد أتالانتا الإيطالي، حيث فضل متابعة الشوط الأول من المدرجات العليا بدلًا من مقاعد الاحتياط المخصصة للجهاز الفني. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يطبق فيها إنريكي هذا الأسلوب، فقد سبق له فعل الشيء نفسه في مواجهة لانس ضمن منافسات الدوري الفرنسي، مما يؤكد أن هذا القرار ليس عرضيًا بل هو جزء من استراتيجية مدروسة يعتمدها المدرب.
إنريكي يكشف سر رؤيته الشاملة من المدرجات
علق المدرب الإسباني، البالغ من العمر 55 عامًا، على هذه الحيلة الجديدة موضحًا أنه يسعى من خلالها إلى “رؤية المواقف من منظور جديد، على غرار ما يفعله المدربون في رياضة الرجبي”. وأشار إنريكي إلى أن “المشاهدة من المدرجات توفر فرصة رائعة لمراقبة كل جانب من جوانب لعبنا”، مؤكدًا أن هذا الأسلوب يمنحه سيطرة أكبر على مجريات المباراة ويسهم في اتخاذ قرارات فنية أكثر دقة. كما أكد مدرب برشلونة السابق أنه سيعتمد هذا التكتيك المبتكر في المستقبل.
فارق الابتكار: إنريكي يكسر القاعدة التقليدية للمدربين
تقليديًا، يضطر مدربو كرة القدم للجلوس في المدرجات فقط في حالات الإيقاف أو تلقي بطاقة حمراء تحرمهم من التواجد على الخطوط الفنية. لكن لويس إنريكي كسر هذه القاعدة المتعارف عليها، حيث اختار الجلوس بعيدًا عن مقاعد البدلاء بمحض إرادته، في حيلة مبتكرة وفريدة من نوعها. يهدف من وراء هذا الاختيار إلى الحصول على زاوية رؤية مختلفة وأشمل لأداء فريقه داخل المستطيل الأخضر، مما يسمح له بتقييم شامل للمواقف التكتيكية والحركة العامة للاعبين.
نجاح مبكر: باريس سان جيرمان يحصد الفوز برباعية
تزامن تطبيق هذا الأسلوب الجديد مع تحقيق باريس سان جيرمان فوزًا عريضًا ومستحقًا على نظيره أتالانتا الإيطالي بأربعة أهداف دون رد. جاء هذا الانتصار الكبير ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، ليعلن عن بداية قوية للفريق الباريسي في البطولة الأقوى أوروبيًا تحت قيادة مدربه الذي لا يتوقف عن البحث عن طرق مبتكرة للقيادة الفنية وتحقيق أفضل النتائج.