مباشرة من ولاية الجزائر.. ملف المؤسسات التربوية ومراكز الطفولة الجديدة على طاولة المسؤولين.. ما هي التحديثات؟

عقد المجلس التنفيذي لولاية الجزائر اجتماعًا مهمًا برئاسة الوالي محمد عبد النور رابحي، لمناقشة ملفات حيوية تتعلق بتطوير البنية التحتية التعليمية ورعاية الطفولة في العاصمة. تناول الاجتماع استعراضًا مفصلاً للمؤسسات التربوية الجديدة التي ستدخل الخدمة تحضيرًا للدخول المدرسي 2025/2026، إلى جانب وضعية مراكز استقبال الطفولة الصغيرة والمراكز النفسية البيداغوجية المتخصصة.

مشاريع تعليمية جديدة لتعزيز الدخول المدرسي 2025/2026 في الجزائر العاصمة

في إطار الاستعدادات للدخول المدرسي القادم 2025/2026، تم تقديم عرض شامل حول المؤسسات التربوية الجديدة التي من المقرر أن تفتح أبوابها أمام التلاميذ. هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز القدرة الاستيعابية للمدارس وتحسين ظروف الدراسة في الولاية. تشمل هذه الهياكل الجديدة مجموعة متنوعة من المرافق التعليمية، بالإضافة إلى توسعة لعدد كبير من الأقسام القائمة.

اقرأ أيضًا: إغلاق مفاجئ.. كارفور يغلق جميع فروعه في دولة خليجية جديدة | الكشف عن الأسباب الحقيقية وتداعيات القرار

نوع المؤسسةالعدد
ابتدائية19
متوسطة6
ثانوية2
ملحقة3
مطعم مدرسي41

إضافة إلى ذلك، سيتم توسيع 319 قسمًا دراسيًا، منها 152 قسمًا جاهزًا بالفعل لاستقبال التلاميذ. وتعد المطاعم المدرسية الجديدة عنصرًا أساسيًا لضمان توفير وجبات ساخنة ومغذية للطلاب، مما يساهم في تحسين ظروف تمدرسهم وتركيزهم الدراسي.

توجيهات والي الجزائر لتحسين محيط المؤسسات التربوية

لم تقتصر توجيهات الوالي محمد عبد النور رابحي على الهياكل الجديدة فحسب، بل شملت أيضًا ضرورة الحفاظ على نظافة وجمالية المحيط الخارجي للمؤسسات التربوية. فقد أسدى تعليمات صارمة بضرورة مواصلة جهود التنظيف والتجميل لضمان بيئة صحية ومريحة للطلاب والمعلمين على حد سواء. يهدف هذا الإجراء إلى توفير أفضل الظروف الممكنة للمتمدرسين، مما ينعكس إيجابًا على أدائهم التعليمي والصحي.

اقرأ أيضًا: تحذير عاجل من الأرصاد: صواعق رعدية وتساقط برد يضرب مكة وحائل وعسير | ما مصير الدراسة؟

مؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة ودورها في رعاية أطفال العاصمة

في سياق آخر، استعرض الاجتماع وضعية مؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة في ولاية الجزائر، والتي تلعب دورًا حيويًا في رعاية الأطفال في مراحلهم العمرية المبكرة. تضم العاصمة حاليًا 946 روضة أطفال، تتكفل بـ 51,512 طفلاً، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتوفير بيئات آمنة ومحفزة لنمو الأطفال وتطورهم. هذه المؤسسات تسهم بشكل كبير في دعم الأسر العاملة وتوفير رعاية متكاملة للأطفال قبل سن الدراسة.

المراكز النفسية البيداغوجية الجديدة: رعاية متخصصة لذوي الإعاقة الذهنية

تضمن الاجتماع أيضًا عرضًا حول المراكز النفسية البيداغوجية الأربعة الجديدة المخصصة للتكفل بالأطفال ذوي الإعاقة الذهنية. هذه المراكز تمثل خطوة مهمة نحو توفير رعاية متخصصة لهذه الفئة، وتهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية:

اقرأ أيضًا: رسميًا.. رابط تسجيل المكرمة الملكية 1447 مفتوح الآن عبر hrsd.gov.sa والشروط المطلوبة

  • الاستجابة للطلب المتزايد من طرف أولياء الأمور الذين يبحثون عن رعاية مناسبة لأطفالهم.
  • تقديم رعاية متخصصة تتناسب مع احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، لدعم تطورهم.
  • العمل على دمج هذه الفئة في المجتمع بشكل فعال، مما يعزز حقوقهم ويحسن جودة حياتهم.

وفي هذا الصدد، دعا السيد رابحي الولاة المنتدبين إلى تقديم مقترحات عملية تهدف إلى فتح مركز نفسي بيداغوجي في كل مقاطعة إدارية، لتوسيع نطاق الخدمات وتسهيل وصول الأسر إليها.

خطة عمل لهيكلة “الأحواش” المحصاة في الجزائر العاصمة

خلال الاجتماع الذي حضره الأمين العام للولاية، ورئيس الديوان، والمفتش العام، والولاة المنتدبون، والمديرون التنفيذيون، وإطارات الولاية، استمع الوالي رابحي إلى عرض حول وضعية “الأحواش” بالعاصمة. وقد أسدى تعليمات بضرورة وضع خطة عمل قابلة للتنفيذ للشروع في هيكلة هذه الأحواش المحصاة. تهدف هذه الخطوة إلى تنظيم وتحسين هذه التجمعات السكنية، بما يتماشى مع جهود التنمية الحضرية في الجزائر العاصمة.

اقرأ أيضًا: تغيير جديد في أسعار الوقود بالإمارات لشهر سبتمبر 2025 | الكشف عن مصير البنزين والديزل