فضيحة تحكيمية جديدة؟.. غزل المحلة يصدر بيانًا حاسمًا بعد مباراة المصري البورسعيدي

أصدر نادي غزل المحلة لكرة القدم بيانًا شديد اللهجة، يعرب فيه عن استيائه البالغ من الأخطاء التحكيمية التي شهدتها مباراته الأخيرة أمام النادي المصري البورسعيدي، واصفًا إياها بـ”الفضيحة التحكيمية”. وطالب مجلس الإدارة باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الحكام المتورطين، معلنًا بشكل قاطع رفض النادي خوض أي مباراة مستقبلية يكون الحكم محمود بسيوني جزءًا من طاقمها التحكيمي.

تفاصيل الجدل التحكيمي في مباراة غزل المحلة والمصري

سرد البيان الصادر عن نادي غزل المحلة سلسلة من القرارات التحكيمية التي وصفها بأنها “غير مقبولة”، والتي أثرت بشكل مباشر على مجريات المباراة ونتيجتها. وتضمنت هذه القرارات المثيرة للجدل ما يلي:

• التغاضي عن منح مدافع النادي المصري البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي طرده، عند احتساب ركلة جزاء لصالح غزل المحلة في الشوط الأول من المباراة.
• إلغاء هدف صحيح أحرزه اللاعب أحمد شوشة في الشوط الثاني بدعوى التسلل، بالرغم من أن الإعادة التلفزيونية أثبتت صحة الهدف بشكل قاطع.
• احتساب ركلة جزاء ضد غزل المحلة بالرغم من أن الكرة اصطدمت بذراع اللاعب وهي ملاصقة لجسده ومن مسافة قصيرة جدًا، وهي حالة لا تُحتسب بموجب آخر تحديثات قانون اللعبة، مع الإشارة إلى تجاهل واقعة مطابقة تمامًا في المباراة السابقة أمام المقاولون العرب.
• تجاهل احتساب ركلة جزاء واضحة في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، وذلك بعد تدخل صريح ضد اللاعب عماد ميهوب أعقبته لمسة يد واضحة داخل منطقة الجزاء.

تاريخ الحكم محمود بسيوني وتكرار الأخطاء التحكيمية

أشار بيان نادي غزل المحلة إلى أن الحكم محمود بسيوني، حكم الساحة الذي أدار المباراة، وطاقم تقنية الفيديو، كانا طرفًا رئيسيًا في هذه الأخطاء التحكيمية الفادحة. ولفت البيان النظر إلى أن هذا المشهد أعاد إلى الأذهان “الكارثة التحكيمية” التي ارتكبها الحكم ذاته في مباراة الزمالك بالموسم الماضي، والتي تضمنت أخطاء فادحة وتداعيات أدت إلى إيقافه حينها. وأكد النادي أن تكرار مثل هذه الكوارث التحكيمية، خاصة في ظل وجود تقنية الفيديو (VAR)، يمثل إهانة مباشرة لمبدأ العدالة الكروية، ويكشف عن خلل خطير يستوجب تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة عن كرة القدم المصرية.

مطالب نادي غزل المحلة لضمان نزاهة المسابقة

أعلن مجلس إدارة نادي غزل المحلة أنه لن يقف صامتًا أمام ما وصفه بـ”الظلم البيّن” الذي تعرض له الفريق في مباراة المصري البورسعيدي. وطالب النادي لجنة الحكام الرئيسية باتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة بحق الحكام المتسببين في هذه “المهزلة التحكيمية”، بهدف الحفاظ على نزاهة المسابقة الكروية واستعادة ثقة الجماهير في منظومة التحكيم. وفي خطوة تصعيدية، أعلن نادي غزل المحلة بشكل واضح وقاطع أنه لن يخوض أي مباراة مستقبلية يكون الحكم محمود بسيوني طرفًا في طاقمها التحكيمي، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي صونًا لحقوق النادي وحفاظًا على مبادئ العدالة والشفافية التي يجب أن تسود الملاعب.