صدمة اشتباك سيميوني مع جماهير ليفربول بعد الهدف القاتل

شهدت مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد المثيرة على ملعب أنفيلد مشادة حادة بين مدرب أتلتيكو، دييجو سيميوني، وجماهير ليفربول، انتهت بحصوله على بطاقة حمراء مباشرة، وذلك خلال هزيمة فريقه الدراماتيكية بنتيجة ٣-٢ مساء الأربعاء. وقد تمكن الفريق الإنجليزي من خطف الفوز في اللحظات الأخيرة بهدف رأسي حاسم من فيرجيل فان دايك في الدقيقة ٩٢، ليضيف فصلاً جديدًا إلى تاريخ مواجهاتهما الحافلة بالتوتر.

مشادة دييجو سيميوني في أنفيلد

بدأت مشادة دييجو سيميوني مع جماهير ليفربول عندما كان لاعبو الريدز يحتفلون بهدف الفوز، حيث فقد المدرب الأرجنتيني أعصابه ودخل في جدال عنيف مع أحد المشجعين، الأمر الذي استدعى تدخل رجال الأمن لإبعاده، قبل أن يقرر الحكم ماوريتسيو مارياني إشهار البطاقة الحمراء المباشرة في وجهه فور عودته، وهو ما جعله يغادر الملعب غاضبًا دون مصافحة يورغن كلوب مدرب ليفربول.

تداعيات سلوك سيميوني وتصريحاته

نقلت صحيفة «آس» الإسبانية عن دييجو سيميوني تأكيده تعرضه لـ«إهانات طوال المباراة»، مشيرًا إلى أن رد فعله كان نتيجة ٩٠ دقيقة من الشتائم المتواصلة رغم محاولته ضبط النفس. وقد أعرب المدرب عن أمله في أن يعالج ليفربول هذه المسألة، متوقعًا عواقب على الشخص الذي قام بتوجيه إشارة غير لائقة، الأمر الذي سيؤدي إلى إيقافه عن الوجود على الخطوط.

تفاصيل مثيرة من مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد

خطف ليفربول فوزًا قاتلًا أمام أتلتيكو مدريد في المباراة التي جمعتهما على ملعب «أنفيلد» ضمن دوري أبطال أوروبا، حيث افتتح الريدز التسجيل مبكرًا بتصويبة روبرتسون من صناعة محمد صلاح في الدقيقة الرابعة، ثم أضاف الملك المصري الهدف الثاني بالدقيقة السادسة، قبل أن يحسم فان دايك النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة ٩٢، ليؤكد تفوق ليفربول.

تقلبات الأهداف في مواجهة أنفيلد

لم يستسلم أتلتيكو مدريد بسهولة، حيث نجح ماركوس يورينتي في تقليص الفارق بتسجيله الهدف الأول لفريقه بالدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ثم عاد اللاعب ذاته ليضيف الهدف الثاني للأتلتي في الدقيقة ٨١، وهو ما أشعل المباراة ورفع من وتيرة التنافس بين الفريقين، قبل أن تحسم رأسية فان دايك مصير النقاط الثلاث.