ماذا يحدث؟ كواليس جديدة تكشف سر عدم ضم العميد لـ عبدالله السعيد.. شكوك وغيرة تهدد العلاقة!
رغم تألقه اللافت وقيادته للزمالك لتصدر دوري نايل، تتصاعد التساؤلات حول استبعاد النجم عبدالله السعيد من صفوف منتخب مصر الأول، بقيادة حسام حسن. الأداء المذهل للاعب الذي تخطى الأربعين ربيعًا يثير الجدل حول معايير الاختيار، خاصة مع إثباته قدرة فائقة تفوق توقعات عمره داخل المستطيل الأخضر.
عبدالله السعيد: أداء استثنائي يقود الزمالك رغم تقدم العمر
يواصل النجم المخضرم عبدالله السعيد تقديم مستويات مبهرة مع فريقه الزمالك في الموسم الحالي، ما ساهم بشكل مباشر في تصدر الفريق لجدول ترتيب دوري نايل. يبرهن السعيد يومًا بعد يوم أن العمر مجرد رقم، حيث يؤدي بمهارة وطاقة شاب في العشرين، مقدمًا مجهودًا بدنيًا وفنيًا غير عادي للاعب تجاوز الأربعين عامًا. هذا التألق المستمر والقدرة على صناعة الفارق في المباريات الهامة يضع اسمه في صدارة اللاعبين المؤثرين في الكرة المصرية حاليًا.
تساؤلات حول استبعاد نجم الزمالك من قائمة منتخب مصر
على الرغم من الأداء اللافت والمستمر لعبدالله السعيد، يلاحظ غياب اسمه عن قوائم منتخب مصر الأول التي أعلنها المدير الفني حسام حسن. هذا التجاهل يفتح باب التساؤلات الواسعة في الأوساط الرياضية والجماهيرية حول الأسباب الحقيقية وراء عدم ضم لاعب بهذه الخبرة والكفاءة، والذي يمكن أن يضيف قيمة كبيرة للمنتخب. البعض يتساءل ما إذا كان عدم ضمه يعود لغيرة من أرقامه وإنجازاته في هذا السن، أو خشية من تحطيمه لأرقام قياسية تخص نجوم سابقين، في ظل اقترابه من تحقيق إنجازات شخصية بارزة.
حسام حسن نفسه: سابقة تاريخية تُحفز الجدل
يبرز الجدل المحيط باستبعاد عبدالله السعيد بشكل أكبر عند استعراض سابقة تاريخية تخص المدير الفني لمنتخب مصر حسام حسن نفسه. فقد سبق لحسام حسن أن شارك بفاعلية مع منتخب الفراعنة في كأس أمم إفريقيا عام 2006، تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، وكان حينها في نفس المرحلة العمرية التي يمر بها عبدالله السعيد الآن تقريبًا. وتمكن حسام حسن آنذاك من رفع الكأس القارية مع زملائه، مما يؤكد أن عامل السن لم يكن عائقًا أمام تألقه واستفادة المنتخب من خبراته. هذا التشابه يضع علامات استفهام عديدة حول معايير الاختيار الحالية، ويجعل قرار عدم ضم عبدالله السعيد، رغم تألقه الواضح، محل شكوك وتساؤلات متزايدة.