من رسم طريق النجومية؟ محمد صلاح يوجه رسالة شكر خاصة للكابتن محسن صالح ويكشف سر “الجيل العظيم”
الخبير الرياضي محمد صلاح وجه تحية خاصة وتقديرًا للكابتن محسن صالح، لاعب ومدرب المنتخب المصري والأهلي السابق، مشيدًا بدوره المحوري في غرس روح الانتماء والعطاء داخل النادي الأهلي. تأتي هذه الإشادة بعد موقف سابق أشاد فيه صلاح بذكاء اللاعب سعد سمير، الذي نجح في حماية الكابتن محسن صالح من فخ إعلامي كان يهدف لكشف أسرار الفريق على الهواء.
محمد صلاح يشيد بالكابتن محسن صالح ودوره في الأهلي
نشر الخبير الرياضي محمد صلاح عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) تغريدة وجه فيها الشكر والتقدير للكابتن القدير محسن صالح. أكد صلاح أن الكابتن صالح وجيله العظيم رسموا الطريق وغرسوا في النادي الأهلي روح الانتماء والعطاء، مشددًا على أنهم كانوا القدوة والمثل الأعلى. وأضاف صلاح أنه لا يمكن لمن ينصف التاريخ أن ينسى اسم الكابتن محسن صالح ودوره، فقد كان دائمًا في الصفوف الأولى دفاعًا عن كيان النادي العريق. وصف صلاح الكابتن محسن صالح بأنه نموذج يُحتذى به في القيادة والإخلاص للنادي الأهلي.
سعد سمير يحمي أسرار الأهلي من فخ إعلامي
في سياق متصل وقبل هذه الإشادة، كان محمد صلاح قد أثنى على اللاعب السابق سعد الدين سمير، نجم النادي الأهلي، لذكائه الكبير في إنقاذ الكابتن محسن صالح من موقف محرج على الهواء مباشرة. وصف صلاح الموقف بأنه فخ إعلامي كان يهدف إلى استدراج الكابتن صالح لكشف أسرار داخلية للفريق، وهو ما كان ليثير الخلافات بين مكونات النادي.
ذكاء سعد سمير يقطع الطريق على كشف أسرار غرفة الملابس
روى محمد صلاح تفاصيل الواقعة التي حدثت خلال برنامج “اللعيب”، الذي وصفه بشغفه بنبش الأمور السلبية. كان الكابتن محسن صالح، الذي شغل سابقًا منصب رئيس لجنة التخطيط بالأهلي، يسترسل في سرد أسرار تخص الفريق وغرفة الملابس المغلقة. وفي تلك اللحظة الحرجة، تدخل سعد سمير، الذي كان ضيفًا في الاستوديو، بذكاء لافت. قاطع سعد سمير حديث الكابتن محسن قائلًا بأسلوب ساخر: “فيه واحد بينادي عليك بره، بيقول إن عربيتك راكنة في الممنوع والونش بيشيلها!”. بعد صمت خيم على الاستوديو، استدار سعد سمير إلى الكابتن محسن وأضاف بهدوء وحزم: “يا كابتن، دي أسرار غرفة ملابس، مش فقرة اعترافات، والحلقة عن أداء الأهلي في المونديال”. اختتم محمد صلاح إشادته بسعد سمير مؤكدًا أنه صان كرامة النادي الأهلي بكلمة واحدة، ورد الأذى عن بيته الكبير.