أول مرة تتكلم.. مخرجة وين ياخذنا الريح تكشف: الجونة دعمت الفيلم منذ البداية وهذا سبب فخري

يشارك الفيلم التونسي “وين ياخذنا الريح” للمخرجة آمال القلاتي في الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، حيث يشهد عرضه الأول في العالم العربي. ينافس الفيلم ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان الذي يُقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر. هذا الظهور المهم يأتي بعد حصول الفيلم على عدة جوائز دولية مرموقة وعروض في كبريات المهرجانات العالمية.

“وين ياخذنا الريح” يعود لمنطقة الشرق الأوسط عبر الجونة

أعربت المخرجة آمال القلاتي عن سعادتها واعتزازها الكبير باختيار فيلمها للعرض في مهرجان الجونة السينمائي. وصرحت القلاتي بأن المهرجان دعم الفيلم منذ مراحله الأولى للتطوير وحتى ما بعد الإنتاج، مما يجعل عودته للعرض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات أهمية خاصة لها. وأضافت أنها تشعر بالفخر والامتنان لمشاركة ثمرة سنوات من العمل مع مانشيت العربي، معربة عن تطلعها لمواعيد عرض الفيلم التي سيتم الإعلان عنها قريباً.

جوائز دولية وتجارب مهرجانية ناجحة للفيلم التونسي

حصد الفيلم التونسي “وين ياخذنا الريح” إشادات دولية واسعة وجوائز متعددة قبل وصوله إلى مهرجان الجونة السينمائي.
* فاز الفيلم مؤخرًا بجائزة النحلة الذهبية لأفضل فيلم طويل في مهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط.
* نال جائزة أفضل فيلم روائي بمهرجان تورنتو السينمائي للفيلم العربي.
كما شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان صندانس السينمائي الدولي المرموق، وشارك بعد ذلك في عدد من المهرجانات السينمائية العالمية البارزة مثل مهرجان روتردام السينمائي الدولي ومهرجان إسطنبول السينمائي الدولي.

قصة “وين ياخذنا الريح”: مغامرة شبابية نحو الحرية

تدور أحداث الفيلم حول شخصيتين رئيسيتين هما عليسة المتمردة التي تبلغ من العمر تسعة عشر عامًا، ومهدي الخجول البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا. يستعين الاثنان بخيالهما الجامح كوسيلة للهروب من واقع حياتهما الصعب. عندما يكتشفان مسابقة توفر لهما فرصة حقيقية للتحرر والهروب، ينطلقان في رحلة طريق شيقة ومحفوفة بالتحديات نحو جنوب تونس، متجاوزين كل العقبات التي تواجههما في سبيل تحقيق حلمهما بالحرية.

فريق عمل “وين ياخذنا الريح” يجمع المواهب التونسية

يُعد فيلم “وين ياخذنا الريح” عملًا سينمائيًا متكاملًا من تأليف وإخراج آمال القلاتي، فيما تولت أسما شيبوب مهمة إنتاجه عبر شركة “أطلس فيجن”. يشارك في بطولة الفيلم نخبة من الممثلين الموهوبين منهم سليم بكار وآية بالأغا وسندس بالحسن ولبنى نعمان. أما فريق العمل الفني فيضم فريدة مرزوق للتصوير السينمائي، بينما شاركت أمال القلاتي في مونتاج الفيلم إلى جانب غالية لاكروا ومالك كمون، وقام عمر علولو بتأليف الموسيقى التصويرية التي تثري العمل. تتولى شركة MAD Distribution مهام توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي، مما يضمن وصوله لأكبر شريحة من مانشيت.