قرار رسمي.. جامعة مدينة السادات تفتتح كلية الهندسة | ماذا يعني للطلاب الجدد؟
استقبلت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وفداً رفيع المستوى من لجنة القطاع الهندسي بالمجلس الأعلى للجامعات في زيارة ميدانية لكلية الهندسة بالجامعة، بهدف التقييم النهائي تمهيداً للحصول على الموافقة الرسمية لافتتاح الكلية. تهدف هذه الخطوة الاستراتيجية إلى تعزيز دور الجامعة في تخريج كوادر هندسية متخصصة تلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة وتدعم مسيرة التنمية المستدامة في مصر.
تقييم شامل لافتتاح كلية الهندسة بجامعة السادات
جاءت الزيارة في إطار الإجراءات الرسمية الصارمة للاعتماد الأكاديمي الذي يضمن جودة التعليم الهندسي. قامت اللجنة، التي تضم نخبة من أبرز الأساتذة والخبراء المتخصصين من كليات الهندسة الرائدة في الجامعات المصرية، بإجراء تقييم شامل ومفصل لكل جوانب الكلية. شمل هذا التقييم البنية التحتية المتكاملة والإمكانات البشرية المتاحة والمنظومة الإدارية والفنية الفعالة. كما تفقد الوفد عن كثب كافة المعامل والقاعات الدراسية المتطورة وقاعات الرسم الهندسي المجهزة بأحدث التقنيات، بالإضافة إلى الاطلاع الدقيق على الخطط الدراسية والمناهج الأكاديمية والتجهيزات الفنية والتعليمية الضرورية.
جهود جامعة مدينة السادات لتطوير التعليم الهندسي
أكدت الدكتورة شادن معاوية أن جامعة مدينة السادات لم تدخر جهداً في تسخير كافة إمكانياتها المادية والبشرية لتجهيز كلية الهندسة بأعلى المعايير العالمية. وسعت الجامعة جاهدة لاستقطاب أفضل أعضاء هيئة التدريس المتميزين في مختلف التخصصات الهندسية، بما يضمن تقديم برامج أكاديمية عالية الجودة تواكب أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال التعليم الهندسي الحديث. وأوضحت أن كلية الهندسة تمثل إضافة نوعية ومحورية في المسيرة الأكاديمية للجامعة، حيث ستساهم بفاعلية في إعداد مهندسين متميزين وقادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، والمشاركة الفعالة في مشروعات التنمية والبنية التحتية المستدامة التي تشهدها مصر.
برامج هندسية متطورة تلبي متطلبات سوق العمل
لفتت رئيس الجامعة إلى أن البرامج الأكاديمية التي ستطرحها كلية الهندسة الجديدة تتميز بتوازن فريد بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وذلك بهدف تعزيز المهارات العملية والابتكارية للطلاب بشكل كبير. يدعم هذا التوجه رؤية الجامعة نحو التحول الرقمي وتبني التخصصات العلمية المستقبلية التي تتوافق مع رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وتأتي هذه الخطوة الطموحة ضمن إطار الرؤية التنموية للدولة لمدينة السادات، التي تُعد مدينة صناعية حيوية، بهدف تحقيق التكامل بين البرامج التعليمية المتاحة بجامعة مدينة السادات. وتهدف الكلية بشكل أساسي إلى تخريج مهندسين متخصصين ذوي مهارات عالية، وقادرين على استيعاب وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في شتى المجالات الهندسية المعاصرة.
التزام جامعة السادات بالجودة والمعايير الدولية
في ختام الزيارة الناجحة، توجهت الدكتورة شادن معاوية بخالص الشكر والتقدير لأعضاء لجنة القطاع الهندسي على تعاونهم البناء وجهودهم المبذولة في عملية التقييم. كما أكدت رئيس الجامعة على استمرارية التزام جامعة مدينة السادات بتطوير العملية التعليمية والبحثية باستمرار، بهدف تقديم تعليم هندسي متميز يواكب أعلى المعايير الدولية ويخدم المجتمع المصري بكفاءة واقتدار. هذا الالتزام يعكس حرص الجامعة على تخريج أجيال من المهندسين القادرين على قيادة الابتكار والمساهمة في تقدم الوطن.