خبر سار: التعليم تكشف مفاجأة بشأن عجز المعلمين بالمدارس قبل بدء العام الدراسي.
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نجاحها في سد عجز معلمي المواد الأساسية بكافة أنحاء الجمهورية. جاء هذا التأكيد على لسان المتحدث الرسمي للوزارة شادي زلطة، مشددًا على أن هذه الخطوة تعكس اهتمام الوزارة البالغ بدعم وتطوير المنظومة التعليمية الشاملة.
حلول جذرية لسد عجز المعلمين بالمدارس
وأوضح المتحدث الرسمي للتربية والتعليم أن الوزارة اعتمدت عدة خطوات عملية ومبتكرة لمعالجة نقص المعلمين، ساهمت بشكل كبير في سد عجز معلمي المواد الأساسية داخل محافظات الجمهورية. وتشمل هذه الخطوات:
- الاستعانة بمعلمي الحصص الدراسية لسد الاحتياجات الفورية.
- إعادة توظيف المعلمين المحالين للمعاش للاستفادة من خبراتهم الطويلة.
- تنفيذ مسابقة تعيين 30 ألف معلم سنوياً بشكل مستمر.
- تطبيق حلول فنية تتعلق بإعادة توزيع الحصص الدراسية بشكل عادل ومنظم على المعلمين.
تطوير شامل للمنظومة التعليمية وتعزيز الجودة
وفي سياق متصل، كشف شادي زلطة عن جهود الوزارة المستمرة لتحسين جودة التعليم وفاعليته. وقد تضمنت هذه الجهود تشكيل وحدة مركزية للجودة في كل مديرية تعليمية، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات التعليمية من خلال المتابعة والتقييم الفعال. وستقوم هذه الوحدات بزيارات ميدانية مكثفة لتقييم الأداء وفق معايير جودة معتمدة، مستفيدة من خبرات القيادات التعليمية المحالة للمعاش.
كما أشارت الوزارة إلى تكثيف جهودها لمعالجة كثافات الطلاب داخل الفصول الدراسية وتطوير المناهج التعليمية. ويشمل ذلك تحديث المناهج لتتواكب مع المستجدات العالمية بدءاً من الصف الأول الابتدائي وحتى المرحلة الثانوية. وثمّنت الوزارة التعاون البناء مع الجانب الياباني في تطوير منهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي، بالإضافة إلى إدراج مادتي البرمجة والذكاء الاصطناعي في المرحلة الثانوية. وللمرة الأولى، أطلقت الوزارة كتباً تعليمية مخصصة لأطفال الدمج في المدارس.
استعدادات مكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد
تأتي هذه الإجراءات تزامناً مع استعدادات وزارة التربية والتعليم المكثفة لانطلاق العام الدراسي الجديد المقرر في العشرين من سبتمبر الجاري. وفي هذا الصدد، شدد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، على ضرورة الانتهاء من كافة أعمال الصيانة اللازمة في المدارس قبل بدء الدراسة. وذلك بهدف ضمان استقبال الطلاب في بيئة تعليمية آمنة ونظيفة ومهيأة بشكل كامل.