إطلالة غير متوقعة.. آيتن عامر تتصدر الترند بصورة أثارت التساؤلات
تصدّرت الفنانة آيتن عامر حديث الجمهور ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما شاركت صورًا مؤثرة جمعتها بوالدها الراحل، والتي جُمعت باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، مرفقة برسالة عاطفية عميقة كشفت فيها عن مدى اشتياقها وحاجتها لوجوده. لاقى منشورها تفاعلاً كبيرًا، حيث لامست كلماتها قلوب المتابعين وزملاءها في الوسط الفني.
رسالة آيتن عامر المؤثرة لوالدها الراحل
كشفت الفنانة آيتن عامر عن جوانب حساسة من مشاعرها تجاه فقدان والدها، وذلك عبر حسابها الرسمي على فيسبوك. كتبت عامر في رسالتها المؤثرة: “وحشتنى اوى اوى اوى وحقيقي محتاجالك، ومشبعتش منك، وجوايا وجع كبير، بس مش هقولك غير كلمة واحدة: اطمن… بنتك قدها.” تعبر هذه الكلمات عن حجم الألم الذي تعيشه آيتن، وحاجتها الماسة لسند والدها في مواجهة صعوبات الحياة.
وأضافت آيتن في رسالتها أن “الدنيا مش حلوة يا بابا ولا الناس كمان، كل مرة بتحط فى اختبار صعب أو أزمة مفيش حد بيجى فى دماغى غيرك، اول واحد بيبقى نفسى اجرى عليه واقوله الحقنى بيبقى انت، وجودك كان هيفرق اوى اوى”. تعكس هذه العبارات معاناتها الدائمة وشعورها بالوحدة بعد غياب سندها الأول، مؤكدة أنها لم تفصح عن عمق أزمتها من قبل، لكنها تأمل أن تكون يومًا ما أقوى لمواجهة هذا الألم والتعبير عنه بالكامل.
كما عبرت الفنانة عن مزيج من العتاب والاشتياق، قائلة: “زعلانة منك في حاجات، ومفتقداك في حاجات أكتر بكتير، ومتاكدة إنك لو كنت موجود كنت هتبقى السند”. وأكدت أن غياب والدها دفعها لتكون سندًا لنفسها ولمن حولها، مستلهمة من قوته و”جدعنته”. واعترفت بشعورها بالتعب من هذه القوة المفرطة ورغبتها في التخلي عن الحروب والمشكلات، مؤكدة أنها لن تبرر أو تدافع عن نفسها بعد الآن، وستترك الحكم للآخرين.
في ختام رسالتها، شددت آيتن عامر على أنها ستبقى “بميت راجل”، وأنها مهما قست عليها الحياة ستظل صامدة ورأسها مرفوعة. وأنهت حديثها بالقول: “يمكن تاخذ استراحة محارب، بس دايمًا هتكون جاهزة لأي حاجة، ومش هيكون في احتمال للخسارة.” هذه الكلمات تحمل إصرارًا كبيرًا على مواجهة التحديات بروح قوية لا تعرف الهزيمة.
تفاعل واسع ودعم جماهيري لرسالة آيتن عامر
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً غير مسبوق مع رسالة الفنانة آيتن عامر لوالدها، حيث انهالت آلاف التعليقات التي عبرت عن الدعم والمساندة لها. لم يقتصر التفاعل على الجمهور فحسب، بل شمل أيضًا عددًا كبيرًا من زملائها الفنانين الذين أبدوا تعاطفهم وتضامنهم معها.
أشاد الكثيرون بشجاعة آيتن عامر في التعبير عن مشاعرها الصادقة العميقة، مؤكدين أن كلماتها لامست وجدانهم وأحاسيسهم الإنسانية. رأى البعض في رسالتها تعبيرًا قويًا عن الألم والاشتياق الذي يعانيه كثيرون ممن فقدوا أحباءهم. وانتشرت الصور التي شاركتها مع والدها بشكل واسع، مما ساهم في تصدر اسمها قائمة التريند لساعات طويلة، وأكد على أهمية التعبير عن المشاعر الإنسانية بشكل علني.