يكشف التفاصيل.. محمد المطعني يروي القصة الكاملة لأزمة الاحتيال مع سما المصري
تصدرت أزمة الفنانة سما المصري ورجل الأعمال محمد المطعني منصات التواصل الاجتماعي بعد أن كشف الأخير تفاصيل خلاف حول مبلغ خمسين ألف جنيه مصري، متهماً إياها بعدم الالتزام باتفاق إعلاني. أثار هذا الكشف جدلاً واسعاً بين المتابعين الذين تداولوا اتهامات المطعني بأن المصري خانت العهد وسعت للحصول على المزيد من الأموال.
خفايا أزمة سما المصري ومحمد المطعني: اتهامات بعدم الالتزام المالي
خرج محمد المطعني، في تصريحات متداولة عبر فيديو، ليكشف عن تفاصيل الخلاف مع الفنانة سما المصري، مؤكداً أنه دفع لها مبلغ خمسين ألف جنيه مصري مقابل إعلانات، إلا أنها لم تلتزم بالاتفاق المتفق عليه. وأفاد المطعني بامتلاكه محادثات نصية تثبت صحة ادعاءاته، مشدداً على أن نيته الأساسية كانت مساعدة امرأة على التوبة، وهو ما اعتبره جهاداً في سبيل الله.
وأضاف المطعني أن سما المصري خانت الاتفاق بعد أن رأت الإعلان يحقق انتشاراً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار لديها حالة من الطمع والرغبة في الحصول على مبالغ إضافية غير المتفق عليها. وتابع أنه لم يكن بحاجة إلى شهرتها المزعومة لتحقيق الانتشار، حيث يمتلك صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تضم نحو مليوني متابع، متهماً إياها بالتعامل مع منافسين له وعدم الوفاء بالعهد المبرم بينهما في العمل. ووجه المطعني تحذيراً ضمنياً بأن لديه معلومات إضافية وحساسة سيضطر للكشف عنها إذا تفاقم الأمر وتطلبت الظروف ذلك.
المجتمع الرقمي يتفاعل مع اتهامات المطعني لسما المصري
تباينت ردود أفعال مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول الأزمة بين سما المصري ومحمد المطعني، حيث عبر كثيرون عن آرائهم وتحليلاتهم للموقف كالتالي:
* اعتبر البعض أن المطعني كان يسعى للاستفادة من شهرة المصري في الترويج لشركته، بالإضافة إلى نيته المعلنة في مساعدتها على التوبة، لكنه اكتشف أنها تسعى فقط للمال دون التزام أو وفاء.
* أشار آخرون إلى أن الطمع هو ما أفسد العلاقة، مؤكدين أن المصداقية هي الأساس وأن محاولات الاستفادة المتبادلة دون التزام قد تفشل.
* علق بعض المستخدمين على أن تغيير سلوكيات الأفراد ليس بالأمر السهل، وأن سمعة الفنانة القديمة قد تكون عائقاً أمام أي محاولة لتغيير صورتها.
* وجهت انتقادات للمطعني نفسه، متسائلين عن سبب تعاقده مع فنانة ذات طبيعة معينة لترويج منتجاته، ومشيرين إلى أن نواياه ربما لم تكن بريئة تماماً من البداية.