عاجل طرق العزل والتطهير لمكافحة الأمراض الحيوانية مركز وقاء يكشفها الآن
أكد المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) على الأهمية البالغة لتطبيق برامج الأمن الحيوي داخل المنشآت الزراعية الحيوانية، حيث تُعد هذه الإجراءات بمثابة خط دفاع رئيسي لحماية الإنسان والحيوان من مخاطر الأمراض المشتركة، وذلك ضمن منهجية الصحة الواحدة التي تربط بشكل وثيق بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة المحيطة.
شدد مركز وقاء عبر حسابه الرسمي على منصة إكس على أن الالتزام الفعال بهذه البرامج يُعزز من الوقاية البيولوجية الشاملة، مما يحد بشكل كبير من انتشار الأمراض المعدية بين القطعان والمنشآت المجاورة، لافتًا إلى مجموعة من الأساسيات الضرورية التي يتوجب اتباعها في جميع المزارع والمرافق الحيوانية لضمان سلامة الجميع.
أساسيات تطبيق الأمن الحيوي في المنشآت الحيوانية
لتحقيق أقصى درجات الوقاية والحماية، أوصى مركز وقاء باتباع الإجراءات التالية:
- **العزل والحجر الصحي:** فصل الحيوانات المريضة أو المشتبه في إصابتها عن بقية القطيع فورًا لتقليل فرص انتقال العدوى بينها وحماية الحيوانات السليمة.
- **التطهير المستمر:** تنظيف وتطهير الأدوات والمعدات والمركبات والأسطح المستخدمة داخل المنشأة بشكل دوري ومنتظم لضمان بيئة صحية آمنة خالية من مسببات الأمراض.
- **التخلص السليم من المخلفات الحيوانية:** اتباع طرق آمنة وصحية للتخلص من النفايات والفضلات الحيوانية للحد من احتمالية تكاثر مسببات الأمراض وانتشارها في البيئة المحيطة.
- **التهوية والتحكم بالمناخ الداخلي:** تنظيم مستويات الرطوبة ودرجات الحرارة داخل الحظائر والمرافق بما يتوافق مع متطلبات الصحة الحيوانية وراحة الحيوانات.
- **مكافحة النواقل الحشرية:** تنفيذ خطط فعّالة ومستمرة للحد من وجود الحشرات الناقلة للأمراض مثل البعوض والذباب، والتي قد تنقل العدوى بين الحيوانات أو إلى الإنسان.
الأمن الحيوي: دعامة لحماية الثروة والصحة العامة
يؤكد مركز وقاء على أن تطبيق هذه الإجراءات الوقائية الشاملة يسهم بفاعلية في تعزيز الأمن الغذائي الوطني وحماية الثروة الحيوانية من الخسائر الفادحة، إضافة إلى تقليل المخاطر المحتملة للأمراض التي قد تنتقل إلى الإنسان، وهو ما ينسجم تمامًا مع الجهود الوطنية المبذولة لحماية الصحة العامة والحفاظ على بيئة سليمة ومستدامة للأجيال القادمة.