عاجل ملتقى أبحاث السرطان 2025: جامعة جازان تبدأ التحضير بورش علمية
نظّمت جامعة جازان مؤخرًا سلسلة من ورش العمل التحضيرية المكثفة، استعدادًا لانطلاق ملتقى «أبحاث السرطان ٢٠٢٥» الذي يُعقد بشراكة إستراتيجية مع هيئة تنمية البحث والابتكار والتطوير، بهدف تعزيز الجهود الوطنية في مكافحة السرطان وتحقيق مستهدفاته عبر استعراض أحدث الابتكارات العلاجية والتقنيات التشخيصية، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تطوير الرعاية الصحية بالمملكة.
ورش عمل تحضيرية تسبق انطلاق ملتقى أبحاث السرطان ٢٠٢٥
شهدت الورش التحضيرية ثلاث جلسات علمية متخصصة جمعت نخبة من الخبراء والباحثين في مجالات علاج الأورام وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، حيث ناقش المشاركون خلالها أحدث التطورات والتقنيات التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمصابين بالسرطان، وذلك ضمن بيئة تفاعلية عززت تبادل المعرفة والخبرات بين الحاضرين.
خبراء يستعرضون أحدث التطورات في علاج الأورام والذكاء الاصطناعي
سلطت ورش العمل الضوء على محاور بالغة الأهمية، حيث قدمت رؤى عميقة حول الابتكارات الطبية والتقنية في مواجهة هذا المرض، وذلك بمشاركة باحثين متميزين من مختلف الجهات:
- الورشة الأولى: «علاج CAR-T من المختبر إلى المريض» قدمها الدكتور مانع الشهري من هيئة الغذاء والدواء، حيث استعرض أحدث العلاجات المناعية الواعدة في مكافحة السرطان، مع تسليط الضوء على التجربة السعودية الرائدة في هذا المجال التي تُعد نموذجًا متقدمًا على مستوى المنطقة.
- الورشة الثانية: «برامج الذكاء الاصطناعي في الأبحاث» ألقى الدكتور صديق عبدالوهاب من جامعة جازان الضوء على دور الذكاء الاصطناعي المتنامي في مختلف مراحل البحث العلمي، وركز على الأبعاد الأخلاقية المرتبطة باستخدامه، وطرح أبرز التطبيقات العملية الحالية التي تعزز دقة وسرعة الاكتشافات العلمية.
- الورشة الثالثة: «خدمات الأورام في المناطق الجنوبية: الواقع والمأمول» قدمها الدكتور محمد القحطاني من جامعة الملك خالد، حيث ناقش الوضع الحالي لخدمات علاج الأورام في المنطقة الجنوبية، وقدم رؤية مستقبلية شاملة لتطوير وتوسيع هذه الخدمات بما يواكب الاحتياجات الصحية المتزايدة للسكان، ويضمن توفير رعاية متكاملة.
ملتقى أبحاث السرطان يعزز التعاون الوطني لمواجهة المرض
يُعد ملتقى أبحاث السرطان ٢٠٢٥ محطة محورية لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى مكافحة السرطان بشكل فعال، وذلك من خلال تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة بين الخبراء والأكاديميين، فيما يفتح الملتقى آفاقًا جديدة لتطوير الابتكارات العلاجية والتقنيات الطبية الحديثة التي تسهم بدورها في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة بالمملكة، ويعكس التزام الجامعة بالمسؤولية المجتمعية.