بطاقة حمراء حاسمة تربك الخطط؟.. كارفاخال يهدد مشوار ريال مدريد الأوروبي أمام مارسيليا

وضعت البطاقة الحمراء المباشرة التي تلقاها داني كارفاخال، الظهير الأيمن لريال مدريد، فريقه في موقف حرج أمام مارسيليا، مما اضطر النادي الملكي لخوض جزء كبير من مباراته الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا بعشرة لاعبين. جاء هذا الطرد بعد تدخل عنيف من اللاعب الإسباني، في مباراة شهدت تعادل الفريقين بهدف لمثله قبل واقعة الطرد التي غيرت مجرى اللقاء على ملعب سانتياغو بيرنابيو.

طرد كارفاخال يربك حسابات ريال مدريد

شهدت الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني إشهار حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه داني كارفاخال، بعد تدخل عنيف قام به ضد لاعب من مارسيليا دون كرة. لجأ حكم الساحة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، والتي أكدت وجود خطأ يستوجب الطرد المباشر للظهير الإسباني، ليترك كارفاخال فريقه في ورطة كبيرة ويكمل المباراة منقوص العدد. هذا القرار أثار جدلاً واسعاً حول مستقبل مشاركات كارفاخال في المنافسات الأوروبية.

دخول كارفاخال الاضطراري بدلاً من أرنولد

لم تكن مشاركة داني كارفاخال في المباراة مخططاً لها أساساً، فقد دخل أرض الملعب كبديل اضطراري لزميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي تعرض لإصابة في الدقيقة الرابعة من زمن الشوط الأول وغادر اللقاء مبكراً. كان الهدف من دخول كارفاخال هو تعزيز خط الدفاع وإضافة الخبرة للميرينجي في مواجهة دوري أبطال أوروبا، لكن الأمور اتخذت منعطفاً دراماتيكياً بتلقيه البطاقة الحمراء بعد دقائق قليلة من عودته من إصابة سابقة.

تقلبات الأهداف في مواجهة ريال مدريد ومارسيليا

قبل حادثة طرد كارفاخال، شهدت المباراة تبادلاً للأهداف بين الفريقين. تقدم فريق مارسيليا أولاً في الدقيقة 22 من زمن المباراة عن طريق اللاعب تيموثي وياه، مانحاً فريقه الأسبقية. لم يدم التقدم طويلاً، حيث نجح النجم كيليان مبابي في إدراك هدف التعادل لريال مدريد بعد مرور تسع دقائق فقط من هدف مارسيليا، وتحديداً في الدقيقة 31، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية قبل أن تتجه الأحداث نحو تعقيد موقف النادي الملكي بطرد لاعبه.