صدمة! إقالة أموريم تكلف مانشستر يونايتد رقماً فلكياً

يواجه المدرب البرتغالي روبن أموريم ضغوطًا متزايدة في مانشستر يونايتد عقب سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، أبرزها الخسارة الثقيلة أمام مانشستر سيتي والخروج من كأس كاراباو، الأمر الذي يطرح تساؤلات جدية حول مستقبله في النادي، خاصة مع اقتراب موعد حاسم يتعلق بالتعويضات المالية الضخمة في عقده.

تضطر إدارة مانشستر يونايتد لمواجهة معضلة مالية كبرى في حال إقالة المدرب البرتغالي روبن أموريم قبل الأول من نوفمبر المقبل، حيث كشفت تقارير صحفية أن عقده يتضمن بندًا يلزمه بالحصول على تعويض قدره ١٢ مليون جنيه إسترليني، وهو ما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على النادي في ظل تذبذب الأداء الحالي، كما يمتد هذا التعويض ليشمل طاقمه الفني.

التفاصيل المالية في عقد روبن أموريم

وكان مانشستر يونايتد قد أتم تعاقده مع روبن أموريم في الأول من نوفمبر ٢٠٢٤، قادمًا من سبورتينج لشبونة بعقد يمتد لسنتين ونصف السنة، مع إمكانية التمديد لسنة إضافية، ويتقاضى بموجبه راتبًا سنويًا يصل إلى ٦.٥ مليون جنيه إسترليني، مما يؤكد الالتزامات المالية طويلة الأمد التي يواجهها النادي.

تراجع أداء مانشستر يونايتد تحت قيادته

منذ تسلم روبن أموريم قيادة مانشستر يونايتد، حصد الفريق ٣١ نقطة فقط من أصل ٣١ مباراة، وهو ما يعكس تراجعًا ملحوظًا في الأداء العام، ويعتبر معدل انتصارات الفريق في عهده هو الأقل في تاريخ النادي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي يزيد من الضغوط المطالِبة بتغيير المدير الفني.

تتزايد الضغوط بشكل كبير على المدير الفني لمانشستر يونايتد إثر الخسارة القاسية التي تلقاها الفريق أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة في الديربي الأخير، ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، الأمر الذي ساهم في أسوأ انطلاقة للنادي منذ عام ١٩٩٢، حيث جمع أربع نقاط فقط من أول أربع مباريات، مما عكس تدهورًا واضحًا في المستوى.

الضغط المتزايد على مستقبل المدرب البرتغالي

علاوة على الأداء المتذبذب في الدوري، ودّع مانشستر يونايتد منافسات كأس كاراباو بعد خسارة غير متوقعة أمام أحد أندية الدرجة الثانية، وهي نتيجة صادمة زادت من حالة الإحباط بين جماهير الفريق، كما تسببت في موجة واسعة من الانتقادات في الأوساط الإعلامية، الأمر الذي يضع مستقبل المدرب البرتغالي روبن أموريم على المحك.

تتجه الأنظار نحو قرار مصيري يتعلق بمستقبل روبن أموريم مع مانشستر يونايتد، حيث يتوجب على الإدارة اتخاذ موقف حاسم خلال الأسابيع الستة المقبلة، قبل الأول من نوفمبر، لتحديد ما إذا كانت ستصبر على المدرب أو ستتحمل تكاليف إقالته المالية الضخمة، الأمر الذي يضع النادي في مفترق طرق حقيقي وسط هذه الضغوط المتزايدة.

يستعد فريق مانشستر يونايتد لمواجهة حاسمة ضد تشيلسي في نهاية الأسبوع، ضمن الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يُنظر إلى هذه المباراة كاختبار رئيسي للمدرب روبن أموريم، فنتيجتها قد تلعب دورًا محوريًا في قرار إدارة النادي بشأن مستقبله، مما يضاعف من أهمية هذا اللقاء المرتقب.