أول مرة يتكلم.. ماركو مراد يكشف السبب الحقيقي لابتعادهم عن “صدى البلد” ويتهم لجان أهلاوية مباشرة.
كشف الإعلامي ماركو مراد مؤخرًا عن الأسباب الحقيقية وراء ابتعاده وزملاء له عن شاشة “صدى البلد” الفضائية. وجه مراد اتهامات مباشرة إلى ما أسماه “لجان أهلاوية”، مشيرًا إلى أن هذه اللجان تقف وراء حملات منظمة أدت إلى هذا القرار. هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والرياضية المصرية.
تفاصيل اتهامات ماركو مراد للجان الأهلاوية
صرح ماركو مراد بأن الابتعاد عن “صدى البلد” لم يكن قرارًا سهلاً، بل جاء نتيجة ضغوط وحملات ممنهجة. أوضح مراد أن “اللجان الأهلاوية” تشن هجمات وتحريضًا مستمرًا ضد كل من لا يتوافق مع رؤاها أو يتبنى وجهات نظر مخالفة. وأضاف أن هذه الحملات الإلكترونية المنظمة خلقت بيئة عمل غير مستقرة وغير مواتية، مما دفع عددًا من الإعلاميين لاتخاذ قرار الرحيل. لم يذكر مراد تفاصيل محددة للحملات لكنه أكد على طبيعتها الموجهة والمستمرة.
خلفية ابتعاد شخصيات إعلامية عن صدى البلد
يأتي الكشف عن أسباب ابتعاد ماركو مراد ورفاقه عن قناة “صدى البلد” في سياق يثير تساؤلات حول حرية التعبير في الإعلام الرياضي المصري. تعد “صدى البلد” من القنوات الفضائية البارزة في مصر، وقد شهدت في أوقات سابقة اختلافات في وجهات النظر بين الإعلاميين والجمهور. ابتعاد شخصيات إعلامية بارزة غالبًا ما يشير إلى وجود تحديات تتعلق بتقديم المحتوى بحرية تامة دون التعرض لضغوط خارجية. هذه الحادثة تسلط الضوء مرة أخرى على حساسية المشهد الإعلامي الرياضي في مصر وتأثير ميول الجماهير على المحتوى المقدم.
دور اللجان الإلكترونية في المشهد الإعلامي الرياضي المصري
تعتبر اللجان الإلكترونية، سواء الأهلاوية أو الزملكاوية أو غيرها، ظاهرة متكررة في المشهد الإعلامي الرياضي المصري. عادة ما تتكون هذه اللجان من مجموعات من المشجعين النشطين على منصات التواصل الاجتماعي، والذين يقومون بالدفاع عن أنديتهم والهجوم على خصومهم أو على الإعلاميين الذين يرون أنهم غير محايدين. يرى البعض أن هذه اللجان تمارس ضغطًا كبيرًا على الإعلاميين، يصل أحيانًا إلى حد التهديد أو التشويه، مما يؤثر على جودة المحتوى الإعلامي ويدفع بعض الإعلاميين إلى الانسحاب أو التزام الصمت. هذه الاتهامات من ماركو مراد تعيد فتح النقاش حول مدى تأثير هذه اللجان على مسار الإعلام الرياضي.