انتقاد عنيف من ميدو: ماذا قال عن ريبيرو وإدارة الأهلي؟ “بلا شخصية ولا يليق بالمارد الأحمر”
وجّه الإعلامي أحمد حسام “ميدو” سهام نقده اللاذع لإدارة النادي الأهلي، معتبراً أن قراراتها الأخيرة، خاصة التعاقد مع المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو وصفقات اللاعبين، ساهمت في تدهور أداء الفريق. وأكد ميدو أن المدرب يفتقر للشخصية القيادية المطلوبة، بينما أدت الفروقات المالية في عقود اللاعبين إلى توترات داخل غرفة الملابس، مما انعكس على أسوأ بداية للأهلي في تاريخه بالدوري الممتاز.
انتقادات ميدو الحادة لإدارة الأهلي وصفقاته
شنّ النجم السابق والناقد الرياضي أحمد حسام ميدو هجومًا شديدًا على إدارة النادي الأهلي، محمّلاً إياها مسؤولية التراجع الملحوظ في مستوى الفريق. وأوضح ميدو أن القرارات الإدارية الأخيرة، سواء على صعيد اختيار المدرب أو إبرام الصفقات، لم تكن موفقة وخلقت حالة من عدم الاستقرار داخل القلعة الحمراء، وهو ما يتطلب تدخلاً حاسماً لإعادة الأمور إلى نصابها.
أزمة المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو وتأثيرها على الفريق الأحمر
انتقد ميدو بشدة اختيار البرتغالي خوسيه ريبيرو كمدرب للأهلي، مشيراً إلى أنه لا يمتلك الشخصية القوية اللازمة للسيطرة على غرفة الملابس المليئة بالنجوم. وأكد على أن الأهلي يحتاج لمدير فني يتمتع بالصرامة والدهاء، مستعيداً أمجاد التجربة الناجحة للمدرب الأسطوري مانويل جوزيه الذي فرض الانضباط والنجاح على الفريق في فترات سابقة. هذه المقارنة تسلط الضوء على حاجة الأهلي لمدرب قادر على القيادة بحزم.
تداعيات صفقات اللاعبين وتفاوت الرواتب داخل القلعة الحمراء
لم تتوقف انتقادات ميدو عند الجهاز الفني، بل امتدت لتشمل سياسة التعاقدات، مستشهداً بصفقة اللاعب أحمد سيد زيزو التي وصفها بالخطأ الكبير. ويرى ميدو أن هذه الصفقة تسببت في إشعال فتيل المقارنات بين عقود ورواتب اللاعبين، مما أحدث فجوة مالية واضحة أدت إلى شعور بالغيرة والاحتقان بين عناصر الفريق. هذه الأجواء السلبية انعكست بشكل مباشر على الأداء العام والروح الجماعية داخل الملعب، مما يهدد استقرار الفريق الأحمر.
البداية الأسوأ في تاريخ الأهلي بالدوري المصري الممتاز
وصف ميدو بداية الأهلي المتعثرة في الموسم الحالي بأنها “صادمة” و”أسوأ بداية في تاريخ النادي بالدوري الممتاز”. فقد حصد الفريق ست نقاط فقط من أصل خمس مباريات لعبها، وهو رقم لم تتخيله جماهير الأهلي العاشقة قبل انطلاق الموسم، خاصة بعد حجم الإنفاق الكبير على التعاقدات الجديدة. هذا الأداء الضعيف يثير تساؤلات حول مدى جاهزية الفريق للمنافسة على الألقاب في هذا الموسم الصعب.
الصراع على لقب الدوري لا يزال مفتوحًا رغم تعثر الأهلي
على الرغم من انتقاداته اللاذعة، أكد ميدو أن تعثر الأهلي الحالي لا يعني بأي حال من الأحوال نهاية موسمه أو خروجه من سباق المنافسة على لقب الدوري. مشدداً على أن تاريخ النادي يؤكد قدرته الدائمة على العودة من الكبوات وتحقيق الإنجازات. وأوضح أن الوضع ينطبق على جميع الفرق المنافسة، بما فيها الزمالك، حيث لا يمكن لأحد أن يحسم لقب الدوري مبكراً في ظل قوة المنافسة. هذه التصريحات تعطي الأمل لجماهير الأهلي في إمكانية تصحيح المسار.
مباراة القمة المرتقبة ومستقبل المنافسة في الدوري المصري
اختتم ميدو تصريحاته بالتأكيد على أن الفارق النقطي بين الزمالك المتصدر والأهلي ليس كبيراً، مما يبقي على الإثارة والقوة في الدوري المصري. وأشار إلى أن مباراة القمة المرتقبة بين القطبين، والمقررة في التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري، ستكون حاسمة ومؤثرة بشكل كبير في تحديد شكل المنافسة على اللقب. هذه المواجهة الكبيرة ستكون اختباراً حقيقياً لقدرة الفريقين على المضي قدماً نحو تحقيق طموحات جماهيرهما.