توفير دائم.. محافظ كفر الشيخ يفتتح معرضًا للمستلزمات المدرسية للطلاب الأكثر احتياجًا
افتتح اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، معرضًا دائمًا لتوفير المستلزمات المدرسية الأساسية، بالإضافة إلى سلع غذائية، للطلاب الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجًا. أقيم المعرض بمدرسة سعد زغلول الابتدائية بإدارة شرق كفرالشيخ التعليمية، ويهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور دعمًا للعملية التعليمية، وذلك بحضور الدكتور علاء جودة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية.
توفير المستلزمات المدرسية والأدوات الأساسية بأسعار مخفضة
أوضح محافظ كفرالشيخ أن المعرض يضم حوالي 6500 قطعة من المستلزمات الضرورية التي تلبي احتياجات الطلاب والأسر. وتشمل هذه المستلزمات مجموعة واسعة من الأصناف لتوفير متطلبات العام الدراسي والحياة اليومية.
- الملابس والزي المدرسي.
- الحقائب والأدوات المكتبية.
- الأحذية والوسائل التعليمية.
- السلع الغذائية الأساسية مثل الأرز والمكرونة والسكر والزيت والبقوليات.
- المنظفات وغيرها من المنتجات الهامة.
وأشار المحافظ إلى أن جزءًا من هذه المستلزمات يُقدم مجانًا للطلاب الأولى بالرعاية، في خطوة تهدف إلى ضمان حصولهم على التعليم دون عوائق مادية. بينما تُطرح باقي المنتجات بأسعار مخفضة تناسب ميزانيات جميع الأسر، مما يتيح للجميع الاستفادة من هذه المبادرة لدعم طلاب كفر الشيخ.
دعم المبادرة الرئاسية وتخفيف الأعباء عن الأسر
يأتي افتتاح المعرض في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، والتي تولي اهتمامًا بالغًا بتنمية المواطن المصري ودعم الفئات الأكثر احتياجًا. أشاد اللواء عبدالمعطي بالمشاركة المجتمعية الفعالة في إنجاح هذا المعرض، مؤكدًا أن تكاتف الجهود هو مفتاح تحقيق التنمية الشاملة. كما أكد محافظ كفرالشيخ أن هذه المبادرة المهمة تأتي تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتخفيف العبء المالي عن كاهل أولياء الأمور، وبشكل خاص الأسر البسيطة والأكثر احتياجًا لدعم أبنائهم في مسيرتهم التعليمية.
ضمان استمرارية المعارض ودعم العدالة الاجتماعية
شدد محافظ كفرالشيخ على أهمية استمرارية هذه المعارض على مدار العام، لتكون بمثابة منفذ دائم للدعم المتواصل للأسر وتلبية احتياجات الطلاب المتغيرة على مدار فصول العام الدراسي. ويهدف هذا التوجه إلى المساهمة الفعالة في تحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان حصول جميع الطلاب على فرص متكافئة في التعليم، بعيدًا عن أي معوقات مادية قد تواجه أسرهم. هذا الدعم المستمر يعزز قدرة أولياء الأمور على توفير كافة متطلبات أبنائهم التعليمية والحياتية.