اتفاقية كبرى: الأكاديمية المالية وبنك الرياض يوقعان لتمكين 4000 متدرب في مبادرة غير مسبوقة
وقعت الأكاديمية المالية وبنك الرياض اتفاقية تدريبية استراتيجية لتنفيذ 54 برنامجًا وورشة عمل تستهدف أكثر من 4000 كفاءة وطنية عاملة في البنك. تأتي هذه الشراكة النوعية في إطار دعم مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي المنبثق عن رؤية السعودية 2030، بهدف تعزيز القدرات البشرية في القطاع المصرفي.
شراكة استراتيجية لتنمية الكفاءات المصرفية
حضر توقيع الاتفاقية كل من مانع آل خمسان، الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية، وإنجي الغزاوي، الرئيس الأول لقطاع رأس المال البشري في بنك الرياض. أكد آل خمسان أن هذه الشراكة تعد امتدادًا للدور الريادي الذي تضطلع به الأكاديمية في تنمية القدرات البشرية بالقطاع المالي، وذلك بتبني أفضل الممارسات والمعايير العالمية، مما يسهم إيجابًا في الارتقاء بالقطاع المصرفي السعودي.
برامج تدريبية متخصصة تواكب متغيرات السوق السعودي
من جانبها، أشارت إنجي الغزاوي إلى أن الاتفاقية تمثل نقلة استراتيجية مهمة في مسارات التأهيل المهني المتخصص. وأوضحت أن البرامج التدريبية المقدمة بالتعاون مع الأكاديمية المالية صممت بعناية لتلبية المتطلبات المتغيرة والمتسارعة للسوق السعودي، مؤكدة أن هذه الجهود تتكامل مع مبادرات بنك الرياض المستمرة لتنمية الحصيلة العلمية وصقل المهارات العملية لموظفيه.
بنك الرياض يستثمر في بناء قيادات مالية للمستقبل
يأتي هذا التعاون ضمن خطة شاملة يتبعها بنك الرياض عبر ذراعه التدريبي “أكاديمية الرياض”، التي تلتزم بتقديم برامج تطوير مهني تحاكي احتياجات سوق العمل وتستجيب لتغيراته المستمرة. يهدف هذا التوجه إلى تعزيز تنافسية القطاع المصرفي السعودي وتأهيل جيل جديد من القيادات المالية القادرة على مواجهة التحديات المستقبلية بفاعلية.
الأكاديمية المالية: ركيزة أساسية لدعم مستهدفات رؤية 2030
تُعد الأكاديمية المالية كيانًا مستقلاً يرتبط مباشرة برئيس مجلس هيئة السوق المالية، وتضطلع بدور محوري في تأهيل وتطوير الكوادر البشرية العاملة في مختلف مكونات القطاع المالي. يشمل ذلك البنوك وشركات التمويل والتأمين والسوق المالية، من خلال تطوير المعرفة المتخصصة وصقل المهارات المهنية. هذا الدور يعزز مكانتها كمؤسسة وطنية داعمة بقوة لمستهدفات التنمية الاقتصادية الشاملة ورؤية السعودية 2030.