قبل نقله النهائي.. تعرف على اليوم الأخير لعرض قناع توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير

تستعد وزارة السياحة والآثار لإغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير اعتبارًا من العشرين من أكتوبر المقبل، وذلك لاستكمال نقل آخر كنوز الملك الذهبي إلى المتحف المصري الكبير. سيُعرض هذا الكنز الأثري الفريد لأول مرة مجتمعًا في قاعة مخصصة ضمن الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف الجديد، والذي سيشهد حفل افتتاحه الرسمي في الأول من نوفمبر.

إغلاق قاعة توت عنخ آمون بالتحرير ونقل كنوز الملك الذهبي

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن أن يوم التاسع عشر من أكتوبر المقبل سيكون آخر فرصة للجمهور لمشاهدة المقتنيات المتبقية للملك توت عنخ آمون، بما في ذلك القناع الذهبي الشهير، المعروضة حاليًا في المتحف المصري بالتحرير. يأتي هذا القرار تمهيدًا لإغلاق القاعة بشكل كامل في اليوم التالي، الموافق العشرين من أكتوبر، وذلك لإتمام عمليات التغليف والنقل الدقيقة للقطع الأثرية إلى مقرها الجديد بالمتحف المصري الكبير.

المتحف المصري بالتحرير يواصل العمل والمتحف الكبير يستقبل تحفة توت عنخ آمون

أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيستمر في استقبال زواره كالمعتاد خلال ساعات عمله الرسمية، مشيرًا إلى أن الإغلاق يقتصر فقط على قاعة الملك توت عنخ آمون. وأضاف الدكتور إسماعيل أن عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة، والتي تضم أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية، لأول مرة في قاعة واحدة بالمتحف المصري الكبير يمثل حدثًا استثنائيًا وغير مسبوق على مستوى علم الآثار والمتاحف عالميًا، وسيمنح الزوار من مختلف أنحاء العالم فرصة فريدة لمشاهدة هذا الإرث الثقافي الغني في سياق عرض متكامل يعكس عظمة الملك الشاب.

مواعيد رئيسية لإغلاقات وافتتاحات المتحف المصري الكبير

في إطار الاستعدادات الكبرى لافتتاحه، سيشهد المتحف المصري الكبير عددًا من الإجراءات والمواعيد الهامة:

• سيُغلق المتحف المصري الكبير أبوابه أمام كافة الزوار مؤقتًا اعتبارًا من الخامس عشر من أكتوبر المقبل.
• يهدف هذا الإغلاق المؤقت إلى تنفيذ أعمال تنظيمية ولوجستية مكثفة استعدادًا لحفل الافتتاح الرسمي المنتظر.
• من المقرر أن يُقام حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل.
• سيبدأ المتحف في استقبال زواره بشكل عام اعتبارًا من صباح يوم الرابع من نوفمبر 2025، وهو تاريخ يتوافق مع الذكرى المائة وثلاثة لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.