ارتفاع 3 أضعاف دفعة واحدة؟.. مانشستر يونايتد يُشعل غضب الجماهير بسبب أسعار التذاكر

مانشستر يونايتد يثير غضب جماهيره مجدداً بعد إعلان النادي عن زيادة كبيرة ومفاجئة في أسعار تذاكر مباريات أكاديمية الشباب التي ستقام على ملعب أولد ترافورد. هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لإدارة النادي، خاصة منذ استلام السير جيم راتكليف حصة الأقلية، مما أدى إلى موجة جديدة من الاستياء بين المشجعين.

ارتفاع صاروخي في أسعار تذاكر أكاديمية مانشستر يونايتد

ستشهد مباراة أكاديمية مانشستر يونايتد تحت 21 عامًا ضد أتلتيك بيلباو الإسباني، المقرر إقامتها في 24 سبتمبر على “مسرح الأحلام” ضمن كأس الدوري الإنجليزي الممتاز الدولي، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار التذاكر. فقد ارتفع سعر تذكرة البالغين ثلاثة أضعاف ليصل إلى 10 جنيهات إسترلينية، بينما تحدد سعر تذكرة الأطفال بخمسة جنيهات إسترلينية. هذا القرار يعد تحولاً جذرياً، خاصة وأن فريق تحت 21 عاماً كان يلعب مبارياته عادةً على ملعب ليغ سبورتس فيليدج، الذي يبعد 13 ميلاً عن أولد ترافورد، حيث كانت التذاكر مجانية في السابق.

مقارنة أسعار تذاكر مباريات الأكاديمية: زيادة بنسبة 233%

يوضح هذا الجدول بجلاء مدى الزيادة الكبيرة في أسعار تذاكر مباريات أكاديمية مانشستر يونايتد، حيث ارتفعت التكلفة الإجمالية لحضور مباراة لشخص بالغ وطفل من 4.50 جنيهات إسترلينية إلى 15 جنيهًا إسترلينيًا لمباراة مماثلة تقام على ملعب أولد ترافورد.

جماهير مانشستر يونايتد تستنكر سياسات راتكليف الجديدة

تتفاقم مشاعر الغضب بين جماهير مانشستر يونايتد بسبب سلسلة من القرارات التي اتخذتها الإدارة الجديدة تحت إشراف السير جيم راتكليف، مالك شركة Ineos الذي اشترى حصة أقلية في النادي خلال فبراير 2024. هذه القرارات لم تقتصر على تذاكر الأكاديمية فحسب، بل شملت عدة جوانب أثارت استياءً واسعاً:

• ارتفاع أسعار تذاكر مباريات الفريق الأول، حيث وصل سعر التذكرة الواحدة إلى 66 جنيهاً إسترلينياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك دون تقديم أي تخفيضات للأطفال أو المتقاعدين، مما أدى إلى تنظيم احتجاجات جماهيرية واسعة.
• تصريحات السير جيم راتكليف التي وصف فيها أن تكون تكلفة تذكرة مانشستر يونايتد أقل من تذكرة مباراة فولهام اللندني بأنها “غير منطقية”، وهو ما أضاف وقوداً إلى نار الغضب الجماهيري المتزايد.
• تسريحات الموظفين التي رافقت الإصلاحات المالية التي أطلقتها شركة Ineos منذ استلامها لمهام الإدارة، الأمر الذي أثار قلقاً كبيراً بشأن مستقبل النادي وموظفيه.

هذه السياسات، التي يراها الكثيرون تهدف لزيادة الإيرادات على حساب ولاء الجماهير وقدرتهم على حضور المباريات، تواصل تغذية حالة من التوتر والجدل داخل قلعة “أولد ترافورد” بين الإدارة ومحبي النادي العريق.