رسميًا.. وزير التعليم يحسم مصير البكالوريا المصرية ويكشف ما ينتظر طلاب الثانوية

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، أن نظام البكالوريا المصرية هو مسار تعليمي اختياري وموازٍ لشهادة الثانوية العامة، مشددًا على عدم وجود أي إلزام للطلاب أو أولياء أمورهم باختياره. جاء هذا التوضيح ردًا على تساؤلات وتكهنات حديثة حول طبيعة النظام، مؤكدًا على حرية الاختيار المطلقة.

البكالوريا المصرية: مسار تعليمي اختياري وليس إجباريًا

أوضح الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن النظام الجديد للبكالوريا المصرية يقدم كبديل مرن للثانوية العامة، مؤكدًا أن قرارات الاختيار تظل بيد الطلاب وأسرهم بشكل كامل. ونفى الوزير بشكل قاطع وجود أي توجيه أو إجبار على التحول إلى هذا النظام، مشددًا على أن حرية الاختيار تعد حقًا أساسيًا لا يمكن التنازل عنه للراغبين في استكمال تعليمهم الثانوي.

توعية مستمرة بأهمية نظام البكالوريا الجديد

وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى الاجتماعات الدورية التي عقدتها الوزارة مع ما يقرب من ثمانية آلاف مدير مدرسة في مختلف المراحل التعليمية. تضمنت هذه الاجتماعات توجيهات واضحة بضرورة تكثيف جهود التوعية الموجهة لأولياء الأمور والطلاب حول طبيعة نظام البكالوريا الجديد ومميزاته. وأكد الوزير مجددًا أن فكرة الإجبار أو التوجيه نحو هذا النظام غير واردة على الإطلاق، وأن الهدف هو تقديم خيارات تعليمية أوسع.

اعتراف دولي وفرص عالمية لشهادة البكالوريا المصرية

أضاف الدكتور رضا حجازي أن شهادة البكالوريا المصرية الجديدة تُعد شهادة معترفًا بها دوليًا، على غرار شهادة الثانوية العامة. وأوضح أن الوزارة تعمل حاليًا على استكمال إجراءات اعتمادها من المؤسسات الدولية المختصة، وهي عملية من المتوقع أن تستغرق ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام. ويهدف هذا الاعتماد إلى تسهيل التحاق الطلاب المصريين بالجامعات الدولية خارج مصر، ومنحهم المزيد من التيسيرات والخيارات التعليمية دون الحاجة لإجراء امتحانات تكميلية، مما يعزز من فرصهم في الدراسة بالخارج.

أهداف نظام البكالوريا المصرية: تخفيف الضغط وتوسيع الخيارات

شدد الوزير على أن الهدف الرئيسي وراء طرح نظام شهادة البكالوريا المصرية يتمثل في عدة نقاط أساسية:
* التخفيف عن كاهل الأسر المصرية وما تتحمله من أعباء تعليمية.
* التخلص من الضغوط النفسية والاجتماعية المرتبطة بامتحان “الفرصة الواحدة” في الثانوية العامة.
* إتاحة مسارات تعليمية متعددة ومتنوعة تتناسب مع قدرات وميول الطلاب المختلفة.
* ضمان فرص أوسع للطلاب للتعلم والتأهيل بشكل أفضل لمستقبلهم الأكاديمي والمهني.