القاهرة – أ ش أ
شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا غير مسبوق في حدة التغيرات المناخية، التي أصبحت تظهر بوضوح من خلال موجات حرارة شديدة وفيضانات مدمرة وعواصف قوية، إلى جانب تقلبات حادة ومفاجئة في درجات الحرارة. هذه الظواهر المناخية المتطرفة لم تعد مجرد قضايا بعيدة، بل باتت تؤثر بشكل مباشر على بيئتنا ومواردنا الطبيعية، وتهدد أمننا الغذائي والمائي، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على الصحة العامة في العديد من المناطق حول العالم.
وفي هذا السياق، أكدت عبدالجواد أن المركز يتعامل مع هذه التحديات المناخية الكبيرة من خلال عدة محاور رئيسية، بهدف فهمها ومواجهتها بفاعلية.
كيف يواجه المركز تحديات التغيرات المناخية؟
يأتي في مقدمة جهود المركز إجراء دراسات بحثية متقدمة ومتخصصة لرصد وتحليل تأثير التغيرات المناخية على الجوانب البيئية والصحية والاقتصادية. هذا يتم بالتعاون المثمر مع مختلف المعاهد التابعة للمركز، ووزارة البيئة، وعدد كبير من الجامعات المصرية. كما يركز المركز على تطوير نماذج تنبؤية دقيقة تعتمد على بيانات مناخية محلية وعالمية، مما يساعد على تحليل الاحتمالات المستقبلية بدقة عالية واستشراف المخاطر المحتملة.
حلول عملية ومشاريع تنموية لمواجهة التغيرات المناخية
لا تقتصر جهود المركز على الجانب البحثي فقط، بل يحرص على تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات عملية وملموسة. يتم ذلك من خلال تطوير حلول مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية، مثل: تقنيات الزراعة الذكية التي تزيد من كفاءة استخدام الموارد، وأساليب إدارة الموارد المائية بشكل فعال، بالإضافة إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة لتقليل الانبعاثات.
علاوة على ذلك، يدعم المركز مشروعات تنموية تراعي بشكل أساسي مرونة الأنظمة البيئية وقدرتها على الصمود أمام المتغيرات المناخية. ويتم تمويل هذه المشروعات إما من خلال الموارد الذاتية للمركز أو بالتعاون مع جهات تمويل محلية ودولية، مما يعكس التزامًا قويًا ببناء مستقبل أكثر استدامة.
قد يهمك أيضًا: آخر المستجدات والأخبار
ارتفاع الحرارة ونشاط رياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام مقبلة
20 صورة لتشطيب شقق مشروع صبا بعد طرحها للحجز
طرق سداد فواتير استهلاك الكهرباء عن شهر يونيو 2025
لموظفي العام والخاص.. موعد انتهاء إجازة في عيد الأضحى 2025؟