تحذير عاجل.. الرئاسة الفلسطينية: العملية العسكرية في غزة تصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة

أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة العملية العسكرية الجارية في مدينة غزة، واصفة إياها بالتصعيد الخطير الذي سيفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع. وحملت الرئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد، مؤكدة أن الدعوات الإسرائيلية لحرق غزة تمثل جرائم حرب جديدة، ورفضت بشكل قاطع محاولات التهجير القسري للمواطنين.

تحذيرات فلسطينية من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة

قالت الرئاسة الفلسطينية إن العملية العسكرية المستمرة في مدينة غزة لا تمثل فقط تصعيداً خطيراً للأوضاع الأمنية، بل إنها ستعمق بشكل كبير من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع. وأشارت الرئاسة إلى أن التصريحات الإسرائيلية التي تدعو إلى “إحراق غزة” لا يمكن أن توصف إلا بأنها جرائم حرب جديدة، مما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات التي تزيد من معاناة المدنيين.

إدانة التهجير القسري وتحميل حكومة نتنياهو المسؤولية

أكدت الرئاسة الفلسطينية على أن ما يحدث في قطاع غزة من تصعيد خطير، تتحمل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤوليته الكاملة. وشددت الرئاسة على رفضها التام لإجبار آلاف المواطنين الفلسطينيين على النزوح القسري من منازلهم، معتبرة أن عمليات التهجير هذه ترقى إلى مستوى جرائم الحرب التي ستؤدي إلى زيادة غير مسبوقة في التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة بأسرها. وكانت قناة القاهرة الإخبارية قد أفادت في خبر عاجل أن الرئاسة الفلسطينية دعت المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف هذه الممارسات التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي.