رسميًا 6 إجراءات.. التعليم تحدد خطة وقائية بالمدارس استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2026
كثّفت وزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية في جميع المحافظات جهودها واستعداداتها الصحية والوقائية بشكل مكثف قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد، بهدف أساسي هو ضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية تمامًا للطلاب والمعلمين منذ اليوم الأول للدوام المدرسي، مؤكدة على أولوية سلامة الجميع.
تعزيز الاستعدادات الصحية والنظافة الشاملة في المدارس
شملت الاستعدادات الشاملة التي قامت بها وزارة التربية والتعليم تنفيذ حملات مكثفة للنظافة والتعقيم في جميع أنحاء المدارس. تركزت هذه الحملات على الفصول الدراسية ودورات المياه والمعامل والملاعب، لضمان خلوها من أي مسببات للمرض. كما تضمنت الإجراءات متابعة دورية ومستمرة لحالة المرافق داخل المباني المدرسية، مع التأكيد على توافر كافة أدوات النظافة بشكل دائم ومستمر في جميع الأماكن الحيوية.
تأمين الرعاية الصحية وتجهيز غرف الزائرات الصحيات
أكدت الوزارة على أهمية وجود الزائرات الصحيات المؤهلات في كل مدرسة، كخط دفاع أول لتقديم الرعاية الطارئة. في هذا الإطار، تم تزويد غرف الزائرة الصحية بالمدارس بكافة المستلزمات الضرورية:
- الأدوية الأساسية التي قد يحتاجها الطلاب في الحالات الطارئة.
- أدوات الإسعافات الأولية للتعامل الفوري مع أي إصابات بسيطة أو حالات طارئة قد تحدث خلال اليوم الدراسي.
ويأتي ذلك لضمان سرعة الاستجابة وتقديم الدعم الصحي اللازم لأي طالب أو معلم يتعرض لأي وعكة صحية.
خطة متكاملة لإدارة الأزمات الصحية وتوعية الطلاب
في إطار التعامل الاستباقي مع أي طارئ صحي، أعدت وزارة التربية والتعليم خطة متكاملة لإدارة الأزمات الصحية داخل المدارس. تتضمن هذه الخطة سرعة التواصل والتنسيق الفوري مع الإدارات الطبية وهيئة التأمين الصحي لتقديم الدعم والمساندة الضرورية عند الحاجة. إضافة إلى ذلك، جرى تخصيص سجل طبي خاص لمتابعة الحالة الصحية لكل طالب، مما يتيح تتبع أي تطورات صحية قد تطرأ. تشدد المديريات التعليمية أيضًا على أهمية توعية الطلاب بأساسيات النظافة الشخصية، مثل غسل الأيدي بشكل مستمر، والحفاظ على نظافة فصولهم الدراسية، والامتناع عن تبادل الأدوات الشخصية، مما يساهم بفعالية في الوقاية من انتشار الأمراض المعدية بين طلاب المدارس.
تفعيل لجان الطوارئ وتجهيز خطط الإخلاء لسلامة الجميع
لم يقتصر الأمر على الجانب الصحي، بل شمل أيضًا تفعيل لجان الأزمات والكوارث داخل كل مدرسة. وتتضمن هذه اللجان تجهيز خطط إخلاء واضحة ومحددة للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة، مثل الحرائق أو الكوارث الطبيعية لا قدر الله. كما جرى التأكد من صلاحية طفايات الحريق وجميع وسائل الأمن والسلامة المتاحة في المدارس، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة جميع أفراد العملية التعليمية، من طلاب ومعلمين وإداريين، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومطمئنة للجميع.
التزام وطني نحو بيئة تعليمية آمنة ومستقرة
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن هذه الإجراءات الوقائية والصحية المتخذة تعكس حرص الدولة والتزامها الراسخ بتوفير وتهيئة بيئة تعليمية آمنة وصحية تمامًا. وتعتبر الوزارة هذه البيئة ركيزة أساسية لا غنى عنها لضمان انضباط سير الدراسة وتحقيق أهداف جودة التعليم المنشودة منذ اللحظة الأولى للعام الدراسي الجديد.