تحرك بنفيكا يعيد خلط الأوراق.. هل يبعد أموريم عن مانشستر يونايتد بعد صدمة السيتي؟

يواجه المدرب البرتغالي روبن أموريم ضغوطاً متزايدة على مستقبله في مانشستر يونايتد، وذلك عقب الخسارة القاسية أمام مانشستر سيتي متابعةلاثة أهداف نظيفة. تأتي هذه التطورات في ظل تقارير صحفية إنجليزية تشير إلى اهتمام نادي بنفيكا البرتغالي بضمه، ما يفتح الباب أمام احتمال مغادرته لقلعة أولد ترافورد قريباً.

تراجع أداء مانشستر يونايتد رغم الاستثمار الضخم

كشفت صحيفة ذا صن البريطانية أن مانشستر يونايتد استثمر مبلغاً كبيراً بلغ 220 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الصيفية. ورغم هذا الإنفاق الضخم، جاءت نتائج الفريق مخيبة للآمال، حيث يواجه النادي بداية هي الأسوأ له منذ عقود. ويمكن تلخيص أبرز جوانب تراجع أداء الشياطين الحمر في الآتي:

• حصد أربع نقاط فقط من أول أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز.
• تعد هذه الانطلاقة هي الأسوأ للفريق منذ عام 1992.
• الخروج المبكر من بطولة كأس كاراباو على يد فريق من الدرجة الثانية.

بنفيكا يراقب موقف روبن أموريم لضمه

في خضم هذه الظروف الصعبة، يتابع خوانو نورونيا لوبيز، المرشح الأبرز لرئاسة نادي بنفيكا، وضع المدرب روبن أموريم عن كثب. وأشارت الصحيفة إلى أن لوبيز حضر مباراة ديربي مانشستر بين اليونايتد والسيتي، وكان برفقته نونو جوميز، الصديق المقرب لأموريم. يخطط لوبيز لإعادة المدرب البرتغالي إلى بنفيكا في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس والعشرين من أكتوبر المقبل. وعلى الرغم من أن أموريم سبق له تدريب سبورتينج لشبونة، الغريم التقليدي لبنفيكا، فإن علاقته العاطفية القوية مع الأخير قد تسهل عودته إلى النادي.

مستقبل روبن أموريم بين دعم يونايتد وعرض بنفيكا

لا يزال المدرب روبن أموريم يحظى بدعم إدارة نادي مانشستر يونايتد في الوقت الراهن. لكن تراجع النتائج المستمر قد يدفعه إلى إعادة التفكير في مستقبله بالقلعة الحمراء، خاصة إذا جاءت فرصة العودة إلى بنفيكا كخيار مثالي لإنعاش مسيرته التدريبية واستعادة وهجه، بعيداً عن ضغوط الدوري الإنجليزي الممتاز. يواجه أموريم حالياً تحدياً كبيراً يتمثل في استعادة ثقة الجماهير وتحقيق نتائج إيجابية تعيد الاستقرار للفريق في واحدة من أصعب الفترات التي يمر بها النادي منذ سنوات طويلة.