رسميًا: منتدى المدينة المنورة للتعليم.. جامعة طيبة تعزز رؤية 2030
انطلق أمس منتدى المدينة المنورة للتعليم ٢٠٢٥، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، الذي تنظمه جامعة طيبة في الفترة من ١٥ إلى ١٦ سبتمبر الجاري، بهدف رئيسي يتمثل في رفع جودة التعليم وتعزيز مستويات التميز التنافسي، وهو ما يتوافق تمامًا مع مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠، بمشاركة واسعة من نخبة بارزة من الخبراء والمختصين في المجال التعليمي بالمملكة.
جلسات مكثفة لتعزيز جودة التعليم بالمدينة المنورة
بدأت فعاليات منتدى المدينة المنورة للتعليم ٢٠٢٥ بورشة عمل مكثفة تحت عنوان «جودة التعليم»، حيث تناولت هذه الورشة سبل تحسين المخرجات التعليمية بفاعلية، مع التركيز على أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة تشجع على الإبداع والابتكار المستمر لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء، الأمر الذي يسهم في بناء جيل قادر على المنافسة. كما استضاف المنتدى جلسة حوارية موسعة بعنوان: «جودة التعليم وفق الميّز النسبية والتنافسية والبعد العالمي للمملكة»، جرى خلالها استعراض تجارب عالمية ناجحة، إضافة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للجامعات ومراكز الاعتماد والتقييم في دعم مسيرة التميز التعليمي للمملكة، وهو ما يعكس الطموح الكبير لتطوير القطاع.
الاستدامة التعليمية والشراكات الدولية
تتواصل أعمال المنتدى اليوم بعقد جلسة حوارية مهمة بعنوان «الاستدامة التعليمية وجودة الحياة والشراكات الدولية»، والتي تهدف إلى مناقشة آليات دمج مبادئ الاستدامة في المنظومة التعليمية، إلى جانب ورشة عمل متخصصة بعنوان «الاستدامة في التعليم»، والتي تسلط الضوء على دور الشراكات الدولية في تعزيز استدامة التعليم وتطوير جودة الحياة للمجتمعات، فيما يمثل هذا التوجه خطوة استباقية نحو مستقبل تعليمي أكثر استقرارًا وتطورًا. هذه الجلسات تبرز التزام المملكة بتعليمٍ يواكب التغيرات العالمية ويلبي احتياجات الأجيال القادمة، الأمر الذي يضعها في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.
منتدى المدينة المنورة للتعليم ٢٠٢٥.. ركيزة لتنافسية المملكة العالمية
يُعد هذا الحدث، الذي تنظمه جامعة طيبة بتميز، جزءًا لا يتجزأ من جهود المملكة لترسيخ مكانة التعليم كركيزة أساسية لرفع تنافسية المملكة عالميًا، حيث يمثل منتدى المدينة المنورة للتعليم ٢٠٢٥ منصة استراتيجية لتبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء، وصياغة توصيات عملية قابلة للتطبيق، الأمر الذي يدعم بقوة تطوير العملية التعليمية في مختلف المراحل والمستويات الأكاديمية بالمملكة، وهو ما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على بناء مستقبل مشرق للتعليم. هذه الخطوات تعزز من دور التعليم كقاطرة للتنمية المستدامة، وتؤكد التزام جامعة طيبة بتحقيق رؤية السعودية ٢٠٣٠.