من جوار الكعبة.. حمو بيكا يؤدي مناسك العمرة ويكشف عن رسالة مفاجئة لجمهوره

نشر مطرب المهرجانات حمو بيكا صورًا له من الأراضي المقدسة خلال أدائه مناسك العمرة، معربًا عن أمنيته بأن يرزق الله جميع المسلمين هذه الفرصة. تزامن هذا الحدث مع تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الفنان المعتزل علي قدورة، الذي كشف أن العديد من نجوم المهرجانات، بمن فيهم حمو بيكا وحسن شاكوش، يفكرون جديًا في اعتزال الغناء والاقتراب من الله، مؤكدًا أن نية التوبة حاضرة لدى أغلبهم.

حمو بيكا يؤدي مناسك العمرة

التقط مطرب المهرجانات حمو بيكا صورًا له من مكة المكرمة أثناء أدائه مناسك العمرة، وقام بمشاركتها مع جمهوره عبر حسابه الشخصي على منصة فيسبوك. علق بيكا على هذه الصور قائلًا “يارب اكتبها لكل إخواتي المسلمين”، في إشارة واضحة إلى مشاعره الروحانية وتمنياته الخير لمتابعيه. أثارت هذه الصور تفاعلًا واسعًا بين محبيه ومتابعيه الذين أبدوا إعجابهم بالخطوة الروحانية التي قام بها مطرب المهرجانات.

علي قدورة يكشف نية اعتزال نجوم المهرجانات

في تطور لافت، أكد الفنان المعتزل علي قدورة، الذي كان جزءًا من عالم المهرجانات، أن قراره بالابتعاد عن الغناء جاء بعد صراع مع تأنيب الضمير ورغبة عميقة في التقرب من الله سبحانه وتعالى. أشار قدورة إلى أنه تلقى دعمًا كبيرًا من زملائه الفنانين بعد إعلانه الاعتزال، بل وذكر أن النية الصادقة للتوبة والاعتزال موجودة لدى معظمهم. خلال مداخلة هاتفية له في برنامج “بنظرة تانية”، صرح قدورة بأن حمو بيكا وحسن شاكوش، وهما من أبرز نجوم المهرجانات، تواصلا معه وأبديا اهتمامًا بفكرة اعتزال الفن في المستقبل القريب. وأضاف قائلًا: “كلهم كلموني وقالولي ربنا يهديك وكلهم والله جايين بس المسألة محتاجة إن الواحد يتمعن مع نفسه ولو شوية تقريبًا كلهم عندهم النية وربنا يكتبها لهم”. تعكس هذه التصريحات جوًا من التفكير العميق والتغير المحتمل في مسار العديد من فناني المهرجانات.

تفاصيل قرار اعتزال علي قدورة وتأنيب الضمير

تحدث علي قدورة بصراحة عن مشاعره وتجربته الشخصية التي قادته إلى قرار الاعتزال النهائي. أوضح قدورة أنه كان يعاني من تأنيب الضمير خلال فترة غنائه، وهو الشعور الذي بلغ ذروته مؤخرًا ودفعه لإعلان التوبة والتبرؤ من جميع أغانيه لوجه الله. قال قدورة “كفاية عليا ذنوب” مشيرًا إلى أنه كان في “غفلة” في السابق ويعتقد أن الغناء حلال طالما أنه لا يؤذي أحدًا. لكنه أدرك لاحقًا الفروقات بين الفنون الهادفة وغيرها. أضاف قدورة أن هناك فنانين يغنون ويرون أنفسهم متدينين، بينما هو كان يرى نفسه بعيدًا تمامًا عن ذلك. أشار إلى وجود فنون أخرى هادفة مثل الأفلام والشعر والإلقاء، لكنه اعترف بأنه كان منغمسًا في “المعازف والرقص” وهي الأمور التي دفعته للتوقف والعودة خطوة للوراء لإعادة تقييم مساره الفني والحياتي.