هل يغير الخطيب قراره؟ المقربون يكشفون السيناريو المحتمل حال نجاح الجمعية العمومية
يشهد النادي الأهلي تطورات حاسمة بشأن مستقبل رئيسه محمود الخطيب، حيث تتزايد الضغوط من لجنة الحكماء لإقناعه بالترشح للانتخابات المقبلة رغم قراره السابق بالامتناع. ويُعد حضوره المرتقب للجمعية العمومية مؤشرًا إيجابيًا قد يدفعه لمراجعة موقفه، بينما يرفض الخطيب حاليًا مناقشة أي ملفات تخص فريق الكرة، مفضلاً تأجيلها لما بعد انعقاد الجمعية يوم الجمعة.
ضغوط مكثفة على محمود الخطيب للترشح لانتخابات الأهلي
كشف الإعلامي خالد الغندور في برنامجه “ستاد المحور” عن مستجدات هامة داخل أروقة القلعة الحمراء، مؤكدًا وجود مساعي جادة من لجنة الحكماء بالنادي الأهلي، التي تضم قامات مثل الدكتور حسن مصطفى ومراد فهمي، للضغط على محمود الخطيب. وتهدف هذه الضغوط إلى إقناع رئيس الأهلي بالتراجع عن قراره بعدم الترشح للانتخابات القادمة. وأشار الغندور نقلًا عن مصدر مطلع داخل النادي إلى أن الخطيب وعد المقربين منه بإعادة دراسة موقفه إذا مرت الجمعية العمومية بنجاح وحصل على دعم أعضاء النادي. ويُعتبر حضور الخطيب للجمعية العمومية المرتقبة بمثابة إشارة إيجابية قوية، توحي بإمكانية مراجعته لقراره بشأن مستقبله في رئاسة النادي الأهلي.
تأجيل ملفات فريق الكرة بالأهلي إلى ما بعد الجمعية العمومية
في سياق متصل، أوضح خالد الغندور أن محمود الخطيب يرفض بشكل قاطع مناقشة أي ملفات تتعلق بفريق الكرة في الوقت الراهن، وقد طلب تأجيل كافة هذه الملفات لما بعد انتهاء الجمعية العمومية. وأكد الغندور أن الخطيب حضر اجتماع لجنة التخطيط صباح اليوم، لكنه غادر الاجتماع بعد حوالي ربع ساعة فقط، ورفض الدخول في أي مناقشات مطولة بشأن هذه الملفات المهمة. وكان الاجتماع مخصصًا بشكل أساسي لبحث ملف التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد للنادي الأهلي، حيث تمت مناقشة شروط المدرب السويسري أورس فيشر، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء المرشحة بقوة لخلافة المدرب الحالي مارسيل كولر. واكتفى الخطيب بمتابعة سريعة للاجتماع ثم حضر جزءًا من مران الفريق لمدة قصيرة، وغادر النادي دون الإدلاء بأي تصريحات أو اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل فريق الكرة بالنادي.