بقيادة ولي العهد.. السعودية تؤكد موقفها الحازم من العدوان على قطر في القمة العربية الإسلامية
شارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي استضافتها الدوحة، مؤكداً التزام المملكة بمسؤولياتها القيادية تجاه قضايا الأمة. عكست هذه المشاركة الموقف السعودي الثابت في دعم دولة قطر الشقيقة وإدانة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدفها، مشددة على رفض الرياض القاطع لأي انتهاك لسيادة الدول العربية والإسلامية، واعتبار ذلك تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين.
المملكة تؤكد تضامنها مع قطر وتدين العدوان الإسرائيلي
أدانت المملكة العربية السعودية بشدة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على دولة قطر، واصفة إياها بأنها تجاوز خطير للقانون الدولي وانتهاك صارخ لسيادة دولة عضو في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. أكدت الرياض تضامنها الكامل مع الدوحة واستعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي والأمني لمواجهة هذه التطورات الخطيرة. وشددت المملكة على أن هذه الممارسات العدوانية تمثل استمراراً لنهج الاحتلال الإسرائيلي في تقويض الاستقرار الإقليمي، مؤكدة ضرورة وقف هذه الانتهاكات لضمان أمن المنطقة.
قمة الدوحة.. توحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات
جاء انعقاد القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الدوحة في توقيت حساس، يشهد تصاعداً للتهديدات الإسرائيلية في المنطقة، مما جعلها محطة مفصلية لتوحيد الصف العربي والإسلامي. ناقش القادة المشاركون آليات التنسيق المشترك لمواجهة العدوان، وأكدوا على ضرورة تعزيز التعاون الأمني والدبلوماسي الفعال من أجل حماية سيادة الدول والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب. جسدت هذه القمة صورة واضحة للتضامن العربي والإسلامي مع قطر، ورفضاً قاطعاً لكافة أشكال الهيمنة والاعتداءات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
دعوة سعودية لتحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
إلى جانب المواقف العربية والإسلامية الموحدة، شددت المملكة العربية السعودية على أهمية دور المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. ودعت الرياض إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والمؤسسات الدولية ذات الصلة لردع إسرائيل عن ممارساتها العدوانية، ومحاسبتها على الجرائم المرتكبة ضد الشعوب والدول. أكدت المملكة أن صمت المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والفوضى في المنطقة، ويهدد الأمن والاستقرار العالمي.
إن مشاركة ولي العهد السعودي في القمة العربية الإسلامية في الدوحة تعكس مكانة المملكة القيادية على الساحتين العربية والإسلامية. كما تؤكد إصرارها على نصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها دعم قطر والتصدي للعدوان الإسرائيلي، مشددة على أن الرياض ماضية في نهجها الراسخ لتعزيز التضامن العربي والإسلامي والدفاع عن الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.