حجاب هدير عبد الرازق يشعل مواقع التواصل.. وردود فعل متباينة
أثارت حجاب هدير عبد الرازق بعد ظهورها الأخير به، حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت عبر حسابها الرسمي على إنستجرام فيديو جديدًا ظهرت فيه وهي ترتدي الحجاب لأول مرة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل بداية مختلفة، وأنها بمثابة فتح صفحة جديدة في حياتها بعيدًا عن الأزمات والشائعات التي طالتها خلال الفترة الماضية.
حجاب هدير عبد الرازق يثير الجدل
وتصدرت هدير عبد الرازق التريند وقوائم الموضوعات الرائجة بعد نشر الفيديو، إذ تباينت ردود الأفعال بين مؤيدين اعتبروا قرارها تحولًا إيجابيًا يعكس رغبة في الاستقرار والهدوء، وآخرين انتقدوا توقيت الظهور واعتبروه محاولة للتأثير على الرأي العام، خاصة في ظل استمرار قضيتها المتداولة أمام القضاء.
ملف قانوني مفتوح
يأتي هذا الظهور في توقيت حساس، إذ لا تزال هدير تواجه أزمة قانونية شغلت الرأي العام خلال الأشهر الماضية، على خلفية اتهامات متعددة نُسبت لها في محاضر رسمية.
وقد قررت محكمة مستأنف الجنح الاقتصادية تأجيل النطق بالحكم في القضية لجلسة 5 نوفمبر المقبل، مع استمرار قرار إخلاء سبيلها حتى ذلك الحين.
من جانبه، قال محامي هدير، الدكتور هاني سامح، إن النيابة العامة استبعدت عددًا من الاتهامات التي وردت في محضر الضبط، مشيرًا إلى أن محكمة أول درجة قضت ببراءتها من بعض التهم، وأكدت وجود بطلان في إجراءات القبض وما تلاها من تحقيقات.
وأضاف سامح أن المحكمة قررت كذلك استبعاد الهاتف المحمول الخاص بها من القضية، واصفًا ما جرى بأنه تعسف وإخلال واضح بالقانون.

ردود فعل متباينة
وفي ظل حالة إثارة الجدل المتزايدة عبر منصات التواصل، يظل رواد مواقع التواصل الاجتماعي منقسمين بين من يدعم قرارها الأخير بالحجاب كخطوة إيجابية نحو التغيير، ومن يرى أن المشهد لا ينفصل عن المسار القضائي المفتوح، وفي كل الأحوال، يبقى الحكم النهائي في القضية المرتقبة يوم 5 نوفمبر هو الفيصل القانوني، بينما تواصل هدير التلميح برغبتها في التغيير والابتعاد عن الجدل، على حد وصفها.
