عاجل باناثينايكوس يطرد روي مانشيتريا مدرب منتخب مصر السابق بـ200 ألف يورو

أعلن نادي باناثينايكوس اليوناني مساء اليوم الإثنين، عن رحيل المدرب البرتغالي روي مانشيتريا رسميًا عن قيادة الفريق، وذلك بعد ٤٣ مباراة خاضها تحت إشرافه منذ توليه المهمة عقب مغادرته تدريب منتخب مصر، حيث يأتي هذا القرار في ظل تراجع النتائج الأخيرة.

أداء روي مانشيتريا مع باناثينايكوس اليوناني

قاد المدرب البرتغالي روي مانشيتريا فريق باناثينايكوس في ٤٣ مباراة بمختلف المسابقات المحلية والقارية، محققًا ٢٣ انتصارًا وتسعة تعادلات، بينما تلقى ١١ هزيمة، وهو ما يعكس فترة مليئة بالتحديات لم تخلُ من بعض النجاحات ولكنها شهدت أيضًا إخفاقات أثرت على مسيرته.

سجل الفريق اليوناني تحت قيادة مانشيتريا ٦٤ هدفًا، بينما استقبلت شباكه ٤٩ هدفًا خلال هذه الفترة، الأمر الذي يبرز جوانب القوة الهجومية للفريق إلى جانب بعض الهشاشة الدفاعية، خصوصًا مع عدم تحقيق باناثينايكوس للفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة، حيث تعادل مرتين أمام ساسمون سبور وليفادياكوس وخسر من كيفيسياس في الدوري اليوناني.

مقارنة راتب روي مانشيتريا بين منتخب مصر وباناثينايكوس

تظهر مقارنة الرواتب فارقًا كبيرًا في عوائد المدرب روي مانشيتريا بين تجربتيه الأخيرتين، حيث كان يحصل على راتب أعلى بكثير خلال قيادته لمنتخب مصر.

| الجهة التدريبية | الراتب الشهري | النسبة المئوية من راتب مصر |
| :————– | :———–: | :———————–: |
| منتخب مصر | أكثر من ٢٠٠ ألف يورو | ١٠٠% |
| باناثينايكوس | ١٥٠ ألف يورو | ٧٥% (تقريبًا) |

بعد رحيله عن تدريب الفراعنة، لم يجد مانشيتريا فرصة تدريب في دوري أوروبي كبير، مما دفعه للانتقال إلى باناثينايكوس اليوناني، حيث كان يحصل على ١٥٠ ألف يورو شهريًا، وهو ما يمثل انخفاضًا ملحوظًا بنحو ٧٥% مما كان يتقاضاه خلال قيادته للمنتخب المصري، ما يعكس تغيرًا في مساره المهني.

مسيرة روي مانشيتريا التدريبية السابقة

يمتلك روي مانشيتريا مسيرة تدريبية حافلة بالعديد من المحطات البارزة قبل وصوله إلى اليونان، حيث تولى المهمة الفنية لأندية أوروبية وآسيوية مرموقة، منها بنفيكا البرتغالي، والنصر السعودي، وسبارتاك موسكو الروسي، مما أضاف لخبراته الفنية تنوعًا ثقافيًا وتكتيكيًا.

كما تولى المدرب روي مانشيتريا قيادة منتخب مصر، حيث خاض معه ١٨ مباراة بمختلف المنافسات، محققًا ١٢ فوزًا وأربعة تعادلات، بينما تلقى هزيمتين فقط، ولكن تلك المسيرة انتهت بوداع كأس أمم أفريقيا من دور الستة عشر إثر الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، وهي النتيجة التي أدت إلى رحيله عن تدريب الفراعنة.