حزمة ثانية في الطريق.. رئيس الوزراء يستعرض الملامح الأولية لمبادرة التسهيلات الضريبية المنتظرة
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤخراً بأحمد كُجوك، وزير المالية، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة. تركز الاجتماع على استعراض الملامح الأولية للحزمة الثانية من مبادرة التسهيلات الضريبية، والتي تأتي بعد فترة وجيزة من إطلاق الحزمة الأولى، بهدف مواصلة تطوير المنظومة الضريبية وتعزيز الثقة بين أطرافها.
جهود حكومية لتعزيز الثقة في المنظومة الضريبية
أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن سرعة إعداد الحزمة الثانية من مبادرة التسهيلات الضريبية يعكس التزام الحكومة الراسخ بمواصلة تطوير المنظومة الضريبية. تهدف هذه الجهود إلى بناء علاقات جديدة قائمة على الثقة والمصداقية واليقين بين أطراف المنظومة الضريبية المختلفة، مع تحسين كافة الخدمات الضريبية المقدمة للمواطنين وقطاع الأعمال. يمثل هذا التوجه خطوة محورية نحو إصلاح شامل للنظام الضريبي في مصر.
محاور رئيسية ضمن حزمة التسهيلات الضريبية الثانية
استعرض وزير المالية خلال الاجتماع محاور رئيسية تشكل أساس الحزمة الثانية من مبادرة التسهيلات الضريبية. تتضمن هذه المحاور عدداً من الإصلاحات الهامة التي تلبي مطالب مجتمع الأعمال والممولين والمحاسبين وخبراء الضرائب، وتساهم في تحقيق بيئة ضريبية أكثر كفاءة وعدالة.
تتمثل أبرز محاور الحزمة الثانية فيما يلي:
- تحسين كفاءة وفاعلية منظومة رد الضريبة على القيمة المضافة.
- تدشين مراكز خدمات الدعم الضريبي في مختلف المحافظات لتسهيل التعامل مع الإجراءات الضريبية.
- إقرار حزمة من الحوافز والمزايا التشجيعية للملتزمين ضريبيًا.
- تنفيذ عدد من الإصلاحات الأخرى التي تستهدف تلبية احتياجات ومتطلبات الممولين.