تطور جديد للعبة الاسكواش؟.. وزير الرياضة يبحث مع رئيس الاتحاد الدولي آفاق تعاون غير مسبوقة!

التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، اليوم، مع زينة وولدريدج رئيسة الاتحاد الدولي للاسكواش، وويليام لويس ماري الرئيس التنفيذي للاتحاد، لبحث تعزيز التعاون المشترك وتطوير اللعبة. تركز اللقاء حول دراسة إنشاء أكاديمية دولية للاسكواش بمصر، وتأكيد أهمية إدراج اللعبة ضمن دورة الألعاب الأفريقية 2027، والتي ستكون مؤهلاً لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، في خطوة تمثل نقلة نوعية للاسكواش بالقارة.

تعاون دولي لتعزيز انتشار الاسكواش في مصر

تناول اللقاء بين وزير الشباب والرياضة ورئيسة الاتحاد الدولي للاسكواش أطر التعاون المستقبلي الهادفة إلى تحقيق انتشار أوسع للعبة على المستويين المحلي والعالمي. وتم الاتفاق على بحث سبل زيادة عدد الأكاديميات المتخصصة في الاسكواش، مستفيدين من مكانة مصر المرموقة في هذه الرياضة. فمصر تحتل صدارة التصنيفات العالمية وتحصد المراكز الأولى في مختلف المسابقات والفئات، ما يؤكد ريادتها الكبيرة في هذا المجال.

مصر تستضيف أكاديمية دولية للاسكواش تحت إشراف عالمي

شملت المباحثات الاتفاق على دراسة تفصيلية لإنشاء أكاديمية دولية للاسكواش يكون مقرها في مصر، وتعمل تحت إشراف مباشر من الاتحاد الدولي للعبة. وستكون هذه الأكاديمية مركزاً شاملاً لا يقتصر على التأهيل الرياضي فحسب، بل ستقدم أيضاً تأهيلاً علمياً وأكاديمياً للملتحقين بها، بهدف صناعة أجيال جديدة من الأبطال والكوادر المؤهلة. واستشهد الدكتور أشرف صبحي بنجاح الأكاديمية الأفريقية لكرة اليد، التي تتخذ من مصر مقراً لها، في تخريج العديد من الأبطال وتأهيل الكوادر الإدارية والتدريبية على المستويين المصري والأفريقي كنموذج يحتذى به.

الاسكواش يخطو نحو الأولمبياد من بوابة دورة الألعاب الأفريقية 2027

أشار وزير الرياضة إلى سعادته الكبيرة بإدراج رياضة الاسكواش ضمن دورة الألعاب الأفريقية لعام 2027، التي ستستضيفها مصر. وأكد أن هذه البطولة ستكون محطة بالغة الأهمية للاعبين، حيث ستكون بمثابة تصفيات مؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028. ويُنتظر أن يمثل هذا الإدراج نقلة نوعية وتاريخية للعبة الاسكواش في القارة الأفريقية بأكملها. من جانبها، أعربت رئيسة الاتحاد الدولي للاسكواش عن تقديرها العميق لدور مصر المحوري وقيمتها الكبيرة في اللعبة، مشيدة بالمستوى الرفيع الذي يحتله لاعبوها في التصنيفات العالمية بمختلف الأعمار، وهو ما يشجع الاتحاد الدولي على مشاركة التجربة المصرية الناجحة من خلال الأكاديمية الدولية المقترحة.